ابتزازات ” المخازنية” بمديونة تنتقل لأصحاب بناء المستودعات العشوائية التي تبت كالفطر

لم يعد ابتزاز عناصر بجهاز القوات المساعدة بمديونة لأصحاب العربات يقنعهم، بل انتقل ابتزازهم إلى أصحاب البناء العشوائي ومافيا المستودعات السرية بمرس السكار.

واستغرب محسوبون على السلطة ان يشتري عنصر بالقوات المساعدة سيارة جديدة بمبلغ خمسة عشر مليون سنتيم أدى ثمنها نقدا.

و وثقت مصادرنا العديد من الصور التي ضبط فيها مسؤول بالقوات المساعدة مرتديا زيه العسكري الغير مسموح ارتداؤه في هذا الوقت بل يتم ارتداؤه في حالة الطوارئ لكنه لكي يخيف ضحاياه ينتقل رفقة زميله خارج النفود الترابي الذي يسمح لهم بالاشتغال فيه، ويقتحم مستودعات سرية في طور البناء بدوار مرس السكر .

وفي تفاصيل القضية التي هزت الرأي العام المديوني،اقتحم مسؤول بالقوات المساعدة غليظ البنية الجسدية المستودع الذي في طور البناء سريا، وظل عنصر آخر أسمر اللون يراقب التحركات بالخارج إلى أن تمت عملية الابتزاز وفي غفلة منه تم التقاط العديد من الصور التي توثق للإبتزاز داخل مستودع سري يتم تشييده حاليا.

وتفاعلا مع مقال نشره الموقع سابقا، حل يوم الأربعاء 14 شتنبر 2022، مسؤول رفيع المستوى بجهاز القوات المساعدة قادما من القيادة الجهوية بالدارالبيضاء ، ومكت ما يقارب الساعتين ونيف داخل مقر الباشوية، للوقوف على تجاوزات وخروقات وجرائم أربع عناصر بالقوات المساعدة برتبة شارجان شاف.

وكشفت مصادرنا أن أغلب العناصر بالقوات المساعدة بمديونة ينتظرون فتح تحقيق والاستماع إليهم لكشف جرائم الابتزاز و الرشوة والغدر وخيانة الأمانة وإفشاء السر المهني الذي تشير أصابع الاتهام إلى أبطالها وهم أربع مسؤولين يتم التستر عليهم من طرف مسؤول بعمالة مديونة بتيط مليل.