رئيس جماعة بإقليم مديونة يصف أغلبيته بالكلاب

0

مديونة – المراسل

عاشت إحدى جماعات إقليم مديونة موقف حاط من الكرامة الآدمية داخل دورة عادية للمجلس خلال مارس الماضي،عندما وصف الرئيس أغلبيته البالغ عددها 15 عضوا بالكلاب بحضور السلطة،و قال الرئيس النافد كنت في الطريق على متن سيارتي وشاهدت خمسة عشر كلبا وأن الكلاب الضالة كترث هذه الأيام وأنه تخوف حسب كلامه من تسجيلهم في اللوائح ودخولهم للجماعة وممارستهم للتصويت.

وفي موقف غريب لم يستطع أي عضو بالجماعة الدفاع عن آدميته أمام هذه الاهانة بحضور السلطة.

وقالت مصادرنا إنه بعد إنتهاء دورة المجلس،تداول الأعضاء الذين تعرضوا للإهانة التحضير للإطاحة بهذا الرئيس الذي ينفرد بجميع القرارات،ويجمع كل الاختصاصات بين يديه ويمنع كل الأعضاء من إيصال مطالب الساكنة لهذه الجماعة التي أصبحت في خدمة مشاريع الرئيس العقارية لا غير.

وفي هذا الإطار اختار الرئيس مستشارا له ينحدر من وسط اجتماعي هذ و منحه تفويض التعمير ونزع منه الطابع الخاص به وكلما اضطر لاستخراج أي رخصة لمشاريعه يستقدمه ويضع أمامه مجموعة من الوثائق يوقعها تحت التخويف والترهيب دون الإطلاع على مضمونها وفحواها وبمجرد الإنتهاء يسحب الطابع الخاص بتفويض التعمير ويحتفظ به.

وأكدت مصادرنا أن الرئيس لجأ إلى هذه الطريقة للترخيص لنفسه بطرق ملتوية ليتفادى السقوط في حالة التنافي ولتفادي قرار العزل.

وقالت مصادرنا إن كل أعضاء الجماعة تكثلوا و قرروا التصدي لعقلية هذا الرئيس المبنية على الفكر الاقطاعي والعبودية ونظرة الاحتقار لكل الأعضاء،ليلزموا الصمت حول الخروقات التعبيرية الخطيرة التي تعرفها مشاريعه العقارية والتي زادت في التمدد محدثا بذلك مدينة جديدة بجانب المدينة التي نجح فيها في الإنتخابات ومنحته الرئاسة همشها وأصبح ينقل جميع ممتلكات الجماعة لمشاريعه العقارية بداية من حاويات الازبال لدرجة أن صفقات قصت على مقاص مشاريعه مولت من أموال الجماعة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.