0

ريحانة بريس – محمد اليحياوي 

  بعد مباراة مخيبة للآمال ضد أنغولا يوم الجمعة الماضي، فشل رجال وليد الركراكي في إحداث الفارق يوم الثلاثاء في مباراة ودية ضد موريتانيا (0-0)،نتيجة التعادل السلبي تثبت أن المنتخب الوطني لا يزال قيد الترميم، بعدما توقعنا أهدافا ومشهدا رائعا على ملعب أكادير بعد الأداء المتواضع أمام أنغولا.

لقد كانت في نهاية المطاف نسخة سيئة التي قدمها المنتخب المغربي مساء الثلاثاء ضد موريتانيا بعد بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 في ساحل العاج، إذ لم يتمكن وليد الركراكي بعد من العثور على فريقه المثاليوبعدماوبعدما انتهت هذه المباراة الودية بالتعادل (0-0).

إذا كان لدى أسود الأطلس الطموح الكافي للفوز، إلا أنهم ما زالوا يفتقرون إلى بعض المعايير خاصة الحس التهديفي .

 ومع ذلك ورغم التغيير في التشكيل الرسمي اللمنتخب في هذه المباراة حيث لعب وليد الركراكي في الواقع مع تشكيلة أساسية مختلفة عن تلك التي كانت في المباراة ضد أنغولا مع الاحتفاظ بإبراهيم دياز وإليسي بن صغير، وتم سفيان أمرابط أسامة العزوزي ، وأمير ريتشاردسون بديلا ل عز الدين اونهي. ومن جانبه، احتفظ حكيم زياش بشارة الكابتن.

فأمام المنتخب الموريتاني، تمكن المغرب من تقديم مباراة أكثر ديناميكية من خلال الضغط بشكل أكبر على الكرة،و خلق رجال وليد الركراكي العديد من الفرص لكنهم لم يتمكنوا من ترجمتها إلى أهداف وبذلك أنهى المنتخب الوطني هذا اللقاء بالتعادل المخيب للآمال (0-0) على الرغم من أن النهج التكتيكي الذي وضعه المدرب الوطني تنبأ على الأقل على الور، بأداء هجومي جيد وذلك لم يحدث.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.