0

 

ريحانة برس – محمد عبيد

جرى مساء يومه الأربعاء 13 مارس 2024 بعمالة إفران لقاء تراسه كل من والي جهة فاس مكناس السيد سعيد زنيبر وعامل إقليم إفران السيد عبدالحميد المزيد إلى جانب كل من المدير العام الوكالة الوطنية للمياه والغابات ومدير الشركة المغربية للهندسة السياحية، ورئيس جهة فاس مكناس، بحضور برلمانيي إقليم إفران ورئيس المجلس الإقليمي لعمالة إفران ورؤساء الجماعات بالاقليم ورؤساء المصالح القطاعية بالاقليم وفاعلون في النسيج الغابوي والسياحي بإقليم إفران..

 

اللقاء الذي نظم بمناسبة الانطلاقة الرسمية لتفعيل اتفاقية لتهيئة وتثمين المنتزه الوطني لإفران في مجال السياحة الإيكولوجية، وذلك بمبادرة من ولاية جهة فاس – مكناس، وإقليم إفران، والمركز الجهوي للاستثمار فاس – مكناس.

 

اتفاقية تروم لثتمين ولتهيئة المنتزه الوطني إفران من خلال برنامج عمل يرتكز على إنجاز مشاريع التثمين السياحي وتحسين جاذبية النظم البيئية للمنتزه الوطني ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية بهذا المجال ضمن مخطط 2023-2030 خاصة فيما يتعلق بالدعامة الثانية” التي تستهدف تدبير وتطوير الغابات حسب مؤهلاتها” والرامية إلى استقبال مليون سائح في أفق 2030، بغلاف مالي بلغ 734 مليون درهما… بحسب ما جاء في كلمة السيد عامل إقليم إفران.

 

الاتفاقية التي تم إبرامها بشراكة مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات، والشركة المغربية للهندسة السياحية، وولاية جهة فاس مكناس، وعمالة إقليم إفران، وجهة فاس مكناس، والمجلس الإقليمي لإفران والجماعات الترابية لإقليم إفران، إضافة إلى مؤسسات أخرى، تهدف خلق المنافسة بين المستثمرين بغية إنجاز مآو في الهواء الطلق، وللتنشيط والمطعمة على مستوى التجمعات ذات الأولوية المحددة.

 

فيما جاء في كلمة والي جهة فاس مكناس السيد سعيد نبير الإشارة الى أن لهذه الاتفاقية أهمية كبيرة نظرا لما تتميز بها غابات إقليم إفران، وأنها جاءت تنفيذا للتعليمات الملكية السامية باختيار المنتزه الوطني لإفران، كأول منتزه وطني نموذجي لتفعيل الاستراتيجية الوطنية لغابات المغرب 2024-2027.

ليتدخل عقب هاتين الكلمتين كل من المدير العام الوكالة الوطنية للمياه والغابات ورئيس مجلس جهة فاس مكناس فالمدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية.

 

وبخصوص أبرز المشاريع المزمع تنفيذها ضمن هذه الاتفاقية، وعلى إثر عرض تم تقديمه خلال هذا اللقاء فيتعلق الأمر بتجمعات جبل هبري، وميشليفن، وزاوية واد إفران، ورأس الماء، و(la Cédraie-Sehb)، وخرزوزة.

 

ويتوزع الاهتمام على تسع بقع تتعلق بمآو على مستوى تجمعات جبل هبري – ميشليفن، وزاوية واد إفران ورأس الماء، ومطاعم في ميشليفن و(la Cédraie-Sehb)، وخرزوزة، فضلا عن خط للانزلاق على الحبل في تجمع جبل هبري – ميشليفن، ومنتزه للتزحلق في ميشليفن، وكذا أنشطة للكانوي كاياك في رأس الماء.

 

كما أثار العرض ممبزات المنتزه الوطني لإفران، الذي يعد خزانا مائيا حقيقيا، والممتد على الجزء الغربي من الأطلس المتوسط الأوسط، فوق تراب إقليمي إفران وبولمان، بقيمته البيولوجية والبيئية، وبغنى غطائه الغابوي، والجمال الاستثنائي لمناظره الطبيعية.

 

يذكر ايضا ان هذا الفضاء الإيكولوجي، الذي يعتبر منطقة غابوية بامتياز، تغطيها أشجار أرز الأطلس، يزهر بثروة حيوانية كبيرة تشمل 37 نوعا من الثدييات بما في ذلك أعداد كبيرة من قردة المكاك، و140 نوعا من الطيور بما فيها بعض الطيور الجارحة النادرة أو المهددة بالانقراض، و30 نوعا من البرمائيات والزواحف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.