0

ريحانة بريس // محمد المتوكل

يعيش حزب الاستقلال على واقع فعاليات المؤتمر الثامن عشر من اجل انتخاب القيادة لسياسية والمجلس التنفيذي، بعد سنوات من البلوكاج واصاعد الاتهامات بين تيار اهل فاس بقيادة نزار البركة وتيار اهل الصحراء بقيادة الثري حمدي ولد الرشيد.

وفي هذا السياق فقد تمكن الفرقاء في المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال من تجاوز حالة « البلوكاج » داخل المؤتمر خاصة بعد الخلاف حول من يرأس المؤتمر.

و جرى صبيحة اليوم السبت 27 أبريل الجاري، الاتفاق على رئاسة ثلاثية للمؤتمر الوطني، تتشكل من كل من عبد الصمد قيوح، عبد الجبار الرشيدي وفؤاد القادري. وبذلك تواصلت الأشغال إلى الساعة السابعة من صبيحة اليوم، بالمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، وإعلان استقالة اللجنة التنفيذية والأمين العام.

وحسب قيادي في الحزب فقد تم تجاوز حالة « البلوكاج »، ولم يبق سوى جلسة المجلس الوطني المخصصة لانتخاب الأمين العام واللجنة التنفيذية والمقررة مساء اليوم.

بقي ان نشير الى ان حزب الاستقلال يعيش منذ زمن ليس ببعيد على واقع البلوكاج وصعوبة التوجه نحو المؤتمر الذي لم يعقد في ابانه القانوني، وبالتالي كبرت الفجوة وتناسلت عدد من المشاكل والصراعات التنظيمية والتي اثرت بشكل سلبي على مسار حزب علال الفاسي بشكل او باخر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.