0

ريحانة بريس: محمد اليحياوي

جدد المغرب موقفه الداعم للسلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها الوطنية، بقيادة الرئيس محمود عباس، داعيا إلى عمل جماعي للحث على وقف التصعيد من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار مستدام، مع ضمان حماية المدنيين.

ودعت المملكة، خلال الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، المخصص للتطورات في قطاع غزة ومدينة رفح، إلى فتح ممرات إنسانية لتسهيل إيصال المساعدات بشكل فوري، بشكل دائم وغير مقيد، وبالمجان، مع العمل على إبراز المنظور السياسي للقضية الفلسطينية، وفق رؤية الدولتين.

كما أكد المغرب، خلال هذا اللقاء، أن التهديد بتوسيع العمليات العسكرية لتشمل كافة أراضي قطاع غزة، بما فيها رفح، أمر غير مقبول في ظل المنعطف الذي قد تأخذه الأوضاع الإنسانية المتدهورة أصلا، مضيفا أن هذا التصعيد لن يؤدي إلا إلى مزيد من التهجير والقتل للمدنيين، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود من أجل وقف فوري وشامل لإطلاق النار بما يضمن الأمن والسلام للشعب الفلسطيني الشقيق.

ويمثل المغرب في هذا الاجتماع الذي تعقده المملكة العربية السعودية، الرئيس الحالي للقمة الإسلامية، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

ودعت المملكة العربية السعودية إلى عقد هذا الاجتماع لمتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في 11 نونببر في الرياض.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.