جمعية الصداقة الوطنية بالمغرب وخارجه بإفران لتأسيس علاقة التواصل والتلاحم بين أفراد المجتمع

0

ريحانة برس- محمد عبيد

تعزز المشهد الجمعوي بإقليم إفران بميلاد فرع ل “جمعية الصداقة الوطنية بالمغرب وخارجه” بإسناد مهمة الرئاسة للسيدة فوزية برغة، فيما جاء في لائحة بقية الأعضاء اسماء السيدات الآتية اسماؤهن: بديعة تاكمة، حيات يمين، مريم حموسي، نجوى مبشور، بشرى بشري، هند الهزاز.

 وتهدف الجمعية إلى خلق مساحة للحوار والتفكير الحر والمستقل والتفاعلي والمتكاسك، وتشجيع الأنشطة الشبابية المتعلقة بثقافة المواطنة والعمل التطوعي، بالإضافة إلى تعزيز تبادل التجارب والتعارف والخبرات، وتنمية الصداقة والتضامن بين الشابات والشباب على المستويين المحلى والدولى من خلال التبادلات السياحية والثقافية والاجتماعية والتعليمية.

وعن منطلقات تأسيس فرع هذه الجمعية، وفي حديث خصت به موقع “ريحانة برس”، قالت السيدة فوزية برغة:”بما أن ضريبة النجاح هي وجوب الاستمرارية والبقاء، فلقد كانت الحاجة ماسة إلى تأسيس جمعية محلية غايتها تطوير الوعي التربوي المحلي وتبني مشاريع تنموية-بشرية… جمعية يمكنها أن تشرف على عدة أنشطة إشعاعية عبر مختلف المناسبات الوطنية والدولية وبهدف العمل في مختلف الأعمال ذات الطابع الاجتماعي والإنساني، والثقافي… وذلك للمساهمة في التنمية الثقافية والاجتماعية بإقليم افران والدفع بالشابات والشباب إلى الانخراط في هذا الإطار ودعمهم على القدرة لتحمل المسؤوليات والتشبع بروح الوطنية وحب الوطن”…

ولم تخف الرئيسة عشقها وشغفها بالعمل الجمعوي والتصاقها دوما بالقرب من المواطنات والمواطنين ودعمهم في قضاياهم ومشاغلهم، فضلا عن تحسيسهم بالاندماج في الوسط المجتمعي-، مما يدفعها وكل مكونات الجمعية بالسعي إلى التركيز على تعزيز التكامل الاجتماعي من خلال برمجة جملة من الأنشطة الرئيسية المتعلقة بحقوق المرأة، والقيام بنشاطات محلية لمكافحة العنف ضد المرأة، والمساهمة في جهود التوعية لتعزيز المساواة بين الجنسين في الميدان الاقتصادي في المؤسسات العامة والخاصة..

ولتحقيق هذه الأهداف، فقد سطرت الجمعية برنامجا سنويا غنيا ومتنوعا يشمل تنظيم ندوات فكرية، ولقاءات تواصلية، وورشات عمل، ومسابقات لتأسيس علاقة التواصل والتلاحم بين أفراد المجتمع بمختلف مشاربهم داخل الوطن وخارجه..

وفي الأخير، ابرزت السيدة فوزية على أن البرنامج يتضمن أنشطة متنوعة تمزج بين ما هو ثقافي وما هو ترفيهي، بالإضافة إلى أنشطة رياضية، وما يساعد على الانفتاح على المحيط الخارجي للإقليم ولمزيد من إشعاعه سواء داخل الوطن أو خارجه… أملة أن يحظى هذا البرنامج بدعم وبمبادرة محمودة من الفعاليات المهتمة بالشأن الاجتماعي المحلي والوطني، وواقفة على أنه لا يمكن تحقيق هذا الإقلاع وهذا البرنامج بسرعة فائقة أو “سحرية”، إلا بتظافر مجهودات كبيرة على المدى المتوسط والبعيد بين جميع مكونات الجمعية(مكتبا وقاعدة).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.