برلماني يقود حملة شرسة لنزع عقارات بطرق احتيالية مدججا برجال السلطة ومن ضحاياه يهودي ضواحي البيضاء

الدار البيضاء – ريحانة برس

كشر برلماني نافذ ضواحي الدار البيضاء عن أنيابه ولعابه يسيل على عقارات متواجدة بموقع استراتيجي، لنزعها من أصحابها بطرق احتيالية مستعينا برجال سلطة لتهديد أصحابها بالزج بهم في السجن مدعيا علاقاته النافذة بوزير الداخلية وشخصيات سامية بالرباط.

واضطر رجال سلطة منهم قواد وباشا، لمهاتفة عامل إقليمي لثنيه عن الحضور لعملية ترامي تصدى لها أحد الورثة، والذي بدوره نادى على أحد المالكين على الشياع وهو مواطن إسرائيلي يهودي الديانة، له حقوق مشاعة، مما جعل رجال السلطة يفرون في مشهد حاط من هيبة و صورة رجال السلطة. خوفا من اليهودي.

كما كشف محضر لدورة استثنائية لجماعة حضرية، تم التصويت عليه دون تحقق باقي المنتخبين من فحواه، ينص على نزع عقارات بدون تحديد إسم العقار او مساحته او رقم رسمه العقاري، أو إتمام مسطرة نزع الملكية كما هي منصوص عليها في الظهير الملكي الشريف بتنفيذ القانون رقم 7.81 المتعلق بنزع الملكية من أجل المنفعة العامة.

وأظهرت أشرطة فيديو توثق إحتجاج ملاكي عقارات ترامى عليها بإحداث طرق عشوائية فوقها لخلق منفذ وممر لمشروع محطة وقود يملكها، ونفس الضحايا احتجوا للمرة الثانية بعدما ترامى على عقارهم مرر منهم قنوات لنقل المياه من بئر تملكه جماعة قروية ضواحي البيضاء، لتوفير الماء لمحطة بنزين يملكها.

وخلال الاسبوع الجاري سخر رجال سلطة للترامي على عقار، بإحداث طريق تربط مشروعه السكنى بطريقين وطنيتين، وأوفد مفوضا قضائيا لترهيب ملاكه، بدعوى تحرير محضر معاينة في حق كل من منع القيام بأشغال الحفر وجلب جرافة وأعوان خدمة من الجماعة.

وأكدت مصادرنا أن مجموعة من الورثة حلوا بعين المكان وحاصروا الجافة، طالبوا المفوض و رجل سلطة برتبة باشا كان يحمي العملية، طالبوه بمدهم بقرار قضائي يقضي بنزع الملكية و بقرار نقل الملكية، وبحقوقهم المالية المترتبة عن قرار النزاع المزعوم.

وفي تفاصيل الحملة الشرسة،صرح الورثة، أن العقار يجمع جماعتين، وأنه لسلك مسطرة لنزع ملكيتها، على الجمعتين الاثنين ان تتقيدا كليهما بقرار النزاع، و اضطر المفوض القضائي المغادرة مسرح الجريمة، بعدما فطن الورثة لخططهم الإجرامية الفاشلة.

ولامتصاص غضب الضحايا وثنيهم عن أي رد فعل عدواني شرع الباشا، في توزيع الإغراءات الوهمية والاستمالة وعرض عليهم العديد من المزايا الوهمية والمزعومة،” باش يسل الزغبة من العجينة”.

وناشد ضحايا مافيا العقار ضواحي الدار البيضاء وزير الداخلية التدخل العاجل وإيفاد لجنة من المفتشية العامة والقطاعات الحكومية الاخرى، للوقوف على الجرائم العقارية التي تقودها هذه المافيا التي بصدد زعزعة استقرار المملكة، مسلحين ببعض رجال السلطة.