الإئتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان يندد ويسنتكر الهجمة العمياء لتشويه مسار الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
ريحانة برس – محمد عبيد
عبر الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان عن رفضه الكذب والافتراء في حق الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومؤكدا أن مسؤوليها ومناضليها، فوق كل الشكوك والشبهات.
وقال بيان لجمعيات حقوقية وشبكات ومراكز ومؤسسات ومنظمات ومراصد ومنتديات مغربية وهيئات محامين ونقابات ال23 المكونة للائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان، إن نضال الحركة الحقوقية المغربية وهي تقدم مزيدا من التضحيات، من أجل سيادة حقوق الإنسان لجميع المغاربة، تجد نفسها مرة أخرى في مواجهة أعداء العمل النضالي، ضدا على المواثيق الدولية لحماية المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان.
وذكر نفس البيان بأن الأصدقاء والصديقات في الجمعية لمغربية لحقوق الإنسان، يتعرضون لهجمة إعلامية شرسة، تسعى إلى المس بسمعة مناضليها، والضرب في مصداقيتهم، والنيل من جهودهم المتواصلة من أجل ترسيخ دعائم حقوق الإنسان، والحد من الانتهاكات، حيث نسخت عدد من المنابر الإعلامية، أخبارا تطعن في الذمة المالية للجمعية، وهو ما يعتبر في نظر القانون الجنائي تشهيرا بها وبمناضليها، ويستوجب تدخل النيابة العامة، خاصة وأن الوقائع المنشورة بتلك المواقع لا أساس لها من الصحة.
ولتعلن نفس المكونات بأنه “واعتبارا لكون الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كفاعل أساسي داخل الحركة الحقوقية بالمغرب، ومن كونها جمعية مناضلة وصامدة في مواجهة الانتهاكات المستمرة في مجال حقوق الإنسان، من أجل مغرب الكرامة والحرية، عن تضامنها وإدانتها الشديدة لكل المضايقات التي تتعرض لها من أي جهة كانت، وتندد بكل هذه الممارسات التي تمس بمصداقية الجمعية، ونزاهة مناضليها ومناضلاتها، كما تمس بسمعة المغرب أمام المنتظم الدولي.
كما أكد الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان في ذات البيان، مساندته وتضامنه مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، معبرا عن تقديره لمواقفها الشجاعة، ومشروعية نضالاتها المتوافقة مع ثقافة حقوق الإنسان، ومنهجية نصرتها، كما هو مضمّن في المرجعية الحقوقية الكونية، وبالتالي ينشجب انخراط بعض وسائل الإعلام في الحملات المستمرة التي تروم تلفيق التهم دون سند ولا حجة، واختلاق الأكاذيب التي يذهب إليها ويستعملها ضعاف البصيرة والضمير.
وفي الأخير، دعا بيان الاتلاف المغربي لحقوق الإنسان كافة الهيئات والمنظمات المدنية والحقوقية المدافعة عن حقوق الإنسان، للنهوض للدفاع عن نفسها، وعن حقوق مختلف مكونات المجتمع، من خلال نشر ثقافة التعايش والحوار وحقوق الإنسان، بما فيها الحق في التعبير بكل حرية تحت مظلة قواعد القانون والمبادئ الأخلاق… وأن تتصدى للمأجورين والمروجين للإشاعات والوشايات، والزيف الذي يهدد السلم المدني والحياة الخاصة، وحرمة الأشخاص والمنظمات، حتى تنمحي محاكم التفتيش وعدالة الشارع، وإعلام السمسرة والارتزاق.
الكتابة التنفيذية
اللائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان
الرباط في:16 يناير 2023
الهيئات الموقعة على البيان:
الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان- المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان- العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان- جمعية هيئات المحامين بالمغرب- منتدى الكرامة لحقوق الإنسان- المرصد المغربي للسجون- الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة- المرصد المغربي للحريات العامة- الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب- مرصد العدالة بالمغرب- الهيئة المغربية لحقوق الإنسان- منظمة حريات الإعلام والتعبير- الجمعية الطبية لتأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملة- المركز المغربي لحقوق الإنسان- جمعية الريف لحقوق الإنسان- الجمعية المغربية للدفاع عن استقلال القضاء- مؤسسة عيون لحقوق الإنسان- المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات -نقابة المحامين بالمغرب – الشبكة المغربية لحماية المال العام.
