اقتحام مكتب رئيس جماعة مكناس من قبل غرباء والاعتداء عليه لفظيا بدعوى توفيرهم الشغل

ريحانة برس – محمد عبيد

تعرض مكتب رئاسة الجماعة الحضرية لمكناس صبيحة يومه الاثنين 16 يناير 2023 وسط ذهول الموظفين والحاضرين لاقتحام مجموعة من الأشخاص بدون سابق اشعار او إذن، بدعوى وجوب تشغيلهم.

وبحسب مصدر جد مطلع، فإن الدكتور جواد باحجي، رئيس الجماعة الحضرية لمكناس، وجد نفسه هذه الصبيحة داخل مقر مكتبه بالجماعة أمام موقف يتسم بنوع من البلطجية باستعمال اساليب بالقوة وبالتعنيف اللفظي، في انتهاك صارخ للإدارة المغربية، كونه استشعر بنوع من التحقير لصفته ولمهامه، ذلك حين فوجئ ب5أشخاص غرباء يقتحمون مكتبه على غفلة منه وينطلقون في الصراخ ومطالبته بالعمل فورا على تمكينهم من الشغل، بل أن أحدهم – وبحسب وصف نفس المصدر- تعدى لياقة الاقتحام اللا مسؤول والهجوم على المكتب، بتهديد الرئيس الدكتور باحجي وبإطلاق سيل من عبارات عدم احترام وتقدير لا للشخص المخاطب ولا للمكان الذي له حرمته اداريا.

الواقعة أثارت حفيظة كل من تابعها او تلقى خبرها، رافضة هذا السلوك الصادر من هؤلاء الأشخاص شكلا ومضمونا… في غياب انتهاج الضوابط والعقلانية للمطالبة بكل حق ان كان هناك من يرى أنه تم سلب احد حقوقه؟

النازلة تطرح أكثر من تساؤل، وتستدعي التوقف عندها (كحالة شادة) وتُوجِب استئصالها للتصدي لأعمال البلطجة، واعتماد لا إتزان في طلب قبل القول في فرض إرادة لا مسؤولة ولا معتبرة من قبل من يمكن وصفهم بأصحاب الفكر المشوه؟ والذين قد تكون فعلتهم هذه غير بريئة؟ توحي بأن قد يكون وراءها من لهم مصلحة في زعزعة الاستقرار، وخلق البلبلة بعدما لاحت في الأفق “بوادر انفراج” قد ترفع الحواجز عن قطار المسار الصحيح الذي يتمناه كل المكناسيين…

كما أن هذه الواقعة تسائل الجهات المسؤولة لفتح تحقيق عمن وراء هذا السلوك (الانحرافي) الذي يتهدد رئاسة المجلس!! بعيدا عن ركوب امواج التضليل باعتماد اساليب همجية لا تليق سواء بسمعة المواطن ولا ايضا المسؤول؟
الموضوع بقية نعود إليه لاحقا؟