0

ريحانة برس- محمد عبيد
تفجرت فضيحة وبكل غرابة لترفع معها تساؤلات حول من المسؤول عما يجري بالتنظيم الهيكلي واطاره للمجلس السياحي بجهة فاس مكناس؟

فلقد وقع المتتبعون للشأن السياحي بشكل عام في حيرة مما يجري بجهة فاس مكناس بشأن هيكلة هذا القطاع، حيث تفجر يومه الاثنين 19 فبراير 2024 خبر إقدام عزيز اللبار على تقديم استقالته من رئاسة المجلس الجهوي للسياحة فاس مكناس…

وذلك عقب اجتماع للمجلس بمدينة فاس نتج عنه فورا انتخاب رئيس اخر باسناد مهمة الرئاسة لخالد عمور…

يأتي هذا في وقت كان أن جرى عقد جمع عام للمجلس الجهوي فاس مكناس  للسياحة يوم 7 فبراير الجاري(2024)، الذي اعتبره المشاركون فيه بأن ميلاد للمجلس الجهوي فاس مكناس كاطار حديث، حيث  أن اسندت خلاله مهمة الرئاسة لأحمد السنتيسي…

وكان أن اعتبر هذا الجمع العام سبيلا لفك الحصار عن عدم فاعلية المجلس الجهوي لسبع سنوات خلت لم يتم خلالها تجيد المكتب او عقد اجتماعات منتظمة..

واقعة استقالة عزيز اللبار من رئاسة المجلس الجهوي للسياحة فاس مكناس؟ هل هي مفتعلة ام واقع؟…

رد البعض من المهتمين أنها مفتعلة لأن عزيز اللبار خلال ولايته لسنوات لهذا الاطار، كان يعتبر المجلس ملكا له لا يجتمع ولا يعقد أي لقاء مع محيطه، فكان ركود النشاط لهذا الإطار رغم زعمه أنه هو من كان يتعهد بأداء أجور ومستحقات المستخدمين، منها الضمان الاجتماعي!..

عزيز اللبار عند تقديمه اليوم لاستقالته برر موقفه لأسباب شخصية، في حين البعض من محيطه أو من الإعلام من رد ان الاستقالة جاءت كرد فعل من عزيز اللبار لتوثر علاقته مع والي الجهة سعيد ازنيبر منذ أكثر من سنتين، وأن مجلسه تعرض للحرمان من الدعم إن من ولاية فاس أو من المجلس الجهوي لفاس مكناس!.

وجود إطارين لتدبير وتسيير الشأن السياحي بجهة فاس مكناس يقول البعض “ان مجلس عزيز اللبار كان فقط يتكون من فاعلين من مهنيين في السياحة وأرباب الفنادق والمطاعم والمرشدين السياحيين
جلهم من مدينة فاس، أي انه لايمثل إلا إقليما من بين الأقاليم السبع بالجهة، وكان يركب على فراغ إطار جهوي إذ كان لايضم اعضاء عن مختلف أقاليم الجهة..

بينما مؤسسو مجلس السنتيسي يرون أن حقيقة ميلاد المجلس الجهوي فاس مكناس جاءت يوم يوم 7فبراير 2024, بأن التشكيلة التي تضم في عضويتها فاعلين في السياحة من ارباب فنادق ومطاعم  وماوي سياحية ومنعشين سياحيين  (25 عضوا) يمثلون فضلا عن عمالتي فاس ومكناس، جميع أقاليم الجهة، وهي: فاس (8 أعضاء)، مكناس (5 أعضاء)، إفران ( (4 أعضاء)، صفرو (عضوان)، مولاي يعقوب (عضوان)، في حين تمثل كل من تازة والحاجب وبولمان وتاونات بعضو واحد.

نازلة اليوم الإثنين باشهار عزيز  اللبار لورقة استقالته من مهمته كرئيس للمجلس الجهوي للسياحة فاس مكناس، في وقت هناك إطار آخر يعتبر كذلك مجلسا جهويا للسياحة فاس مكناس، تطرح أكثر من علامة استفهام؟ بل غرابة!

كان على وزارة السياحة أن تتدخل في شأنها وبوضع النقط على الحروف حول أهلية ومصداقية أي من الإطارين يمكن أن يعول على تدبير وتسيير الشأن السياحي بهذه الجهة وبشكل مسؤول؟

هي وضعية جد مثيرة في انتظار أن تتضح الرؤى والمواقف من قبل أعلى سلطة سياحية بالمغرب؟.. ولتجاوز هذه المهزلة التي لا تشرف ايا كان إن قاعدة أو إطارات أو إدارة أو حتى حكومة ودولة؟..

سيما وأن جهة فاس مكناس في حاجة إلى الفعل والنهوض بالقطاع السياحي لا بالانكماش داخل إطارات واتخاذها محطة لقضاء الأغراض واستغلال المناسبات إن سياسيا او اقتصاديا أو اجتماعيا؟

الكرة الأن في مرمى وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور لتوضيح خارطة الطريق السياحة بجهة فاس مكناس أساسا!؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.