محمد المتوكل – ريحانة برس
في سابقة من نوعها انسحب ممثلوا الرحامنة من دورة ماي لمجموعة الجماعات و التابعة ترابيا ل “مراكش اسفي للتوزيع”،
وجاء هذا الانسحاب عقب مطالبتهم بمنحهم رئاسة احدى اللجان الخمس بالنظر الى الكثافة السكانية للاقليم، وهو ما لم يتم الاستجابة له فقرروا الانسحاب.
وتضمن جدول اعمال دورة ماي لمجموعة الجماعات باقليم الحوز، ثلاث نقط اساسية اولها اطلاع المجلس على التقرير الاخباري لرئيس المجلس، في شان الاعمال التي باشرها، في اطار الصلاحيات المخولة له، وتتعلق النقطة الثانية بتشكيل اللجان الدائمة للمجلس وهي: (اللجنة المكلفة بالميزانية والشؤون المالية والبرمجة، اللجنة المكلفة بالمرافق العمومية والخدمات والتجهيزات والاستثمار، اللجنة المكلفة بالتعاون اللامركزي والشراكات والبيئة، اللجنة المكلفة بالتخطيط والدراسات والشؤون التقنية واللجنة المكلفة بالتواصل والتحسيس والرقمنة).
وخصصت النقطة الثالثة والأخيرة لانتخاب رؤساء ونواب اللجان الدائمة لمجلس مجموعة الجماعات الترابية “مراكش آسفي للتوزيع” موضوع النقطة الثانية طبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس المجموعة.
بقي ان نشير الى ان اقليم يعتبر من الاقاليم الشاسعة والكبيرة، ولكن لم يوازيه في ذلك توسع المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، ونموها وتطورها وذلك بسبب الحسابات الانتخابية والنزعات القبلية والصراعات السياسية التي ترهن المواطن المحلي الى الفقر والخصاص والعوز وانعدام فرص الشغل وتدهور الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
