التعليم على صفيح ساخن وتنسيقيات نقابية بإقليم إفران تنتفض

0

ريحانة برس – محمد عبيد

أعلن تنسيق ثلاثي مكون من المكتب الإقليمية لنقابات تعليمية بإفران (الجامعة الحرة للتعليمUGTM، الجامعة الوطنية للتعليمUMT والجامعة الوطنية للتعليمCDT) عن رفضه كل أشكال التهديد والترهيب التي تمارسها وزارة التربية الوطنية ضد الأسرة التعليمية.

كما أعلن عن دعم هذا التنسيق الثلاثي المعارك النضالية المشروعة التي تخوضها الشغيلة التعليمية، ومعبرا عن استعداده لخوض كل الأشكال النضالية اذا ما أقدمت الوزارة على اتخاذ إجراءات تأديبية تعسفية لقمع النضالات المشروعة للشعب والأسرة التعليمية.

جاء اتخاذ هذه القرارات على إثر عقد هذا الثلاثي النقابي المحلي بإقليم إفران لاجتماع توج باتخاذ القرارات المسار إليها أعلاه.
ويذكر أن القطاع التعليمي على مستوى إقليم افران يعيش على صفيح ساخن، إذ كان أن نظمت التنسيقية الإقليمية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين خارج السلم رإقليم إفران، (الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، المنظمة الديمقراطية للتعليم بإفران، الجامعة الوطنية لموظفي للتعليم إقليم إفران) يوم الخميس الأخير 9فبراير 2023 وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بافران والتي كان أن دعت إليها التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد..رفعت خلالها شعارات مطالبة بانصاف نساء ورجال التعليم، ومستنكرة الأساليب البائدة التي تنتهجها المديرية الاقليمية للتعليم بإفران والوزارة الوصية في حقهم (الاستفسارات، الإنذارات، التهديد، الوعيد، دس السموم بين الأساتذة من قبل بعض المحسوبين على الإدارة التربوية…)؛ ومؤكدين على ألا تنازل عن مطالبهم العادلة والمشروعة في الوقت الذي كان على الدولة المغربية والوزارة الوصية على القطاع، التجاوب مع المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية، والالتزام بعهودها واستئصال الأورام التي تنهش صحة القطاع من جذورها، وفي الوقت الذي كان أيضا على المديرية الإقليمية البحث عن آليات لتجاوز منطق التمييز والمحسوبية والتسيب الذي يعشعش فيها، من خلال محاسبة كل المتواطئين فيه، وجهت سهامها نحو هيئة التدريس، المحور الأساسي في العملية التعليمية، رافعة شعار “مصلحة التلميذ” لتغليط الرأي العام، وموجهة رسائل الإنذار للأساتذة والأستاذات تحمل تهديدا مباشرا ووعيدا إذا لم يتم التراجع عن مقاطعة مسك النقط في منظومة مسار، والتي لجأ إليها الأساتذة مرغمين بعد أن أغلقت الوزارة كل أبواب الحوار، مفضلة نهج سياسة اللامبالاة. وفي سياق هذا الهجوم الشرس الذي تشنه المديرية.

واختتمت الوقفة الإحتجاجية، التي دعمتها الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع ازرو، بكلمات للإطارات المشاركة عبرت فيها عن الوحدة والصمود حتى تحقيق المطالب وصونا للمدرسة العمومية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.