نجم أفل: الموت يخطف الداعية المرموق الدكتور عبدالله الوزاني الشاهدي

0

ريحانة برس- عبدالإله الوزاني التهامي

– في ذروة عطائه شاءت الأقدار الإلهية ولحكمة يعلهما الخالق سبحانه وحده -شاءت الأقدار- أن تخطف من المغاربة ومن المسلمين والعرب رمزا بارزا من رموز الدعوة إلى دين الاسلام وإلى التصوف بمعانيه الجمالية الإحسانية العرفانية الجليلة، إنه الأستاذ الدكتور مولاي عبدالله الوزاني الشاهدي -الفاسي ولادة وزاوية-، البيضاوي مسكنا، الوزاني نسبا وأصلا.

يعتبر الداعية مولاي عبدالله من الوجوه اللآمعة في ساحة الدعوة بالطرق المتحضرة والمتنورة، حيث قضى حياته متجولا رسميا بين دول عديدة من العالم ممثلا للمغرب ومعرفا بدين الإسلام الحنيف السمح وناشرا لمعانيه النبيلة.

وإلى جانب تفانيه في الدعوة إلى الله والتعريف بدين الإسلام بلغات عالمية مختلفة، عمل أستاذا مدرسا بالجامعة، واهتم الفقيد بعالم الموسيقى الروحية بكل أذواقها ولمع في ذلك بشكل بارع، واشتغل كمسؤول في مقدمة مؤسسات وهيئات تهتم بالآلة وبالطرب الأندلسي وبالموسيقى عموما، في إطار الفن الهادف المهذب للوجدان والمكرس للتربية العرفانية والسلوك السامي.

وقد حظي مولاي عبدالله الشاهدي بعناية مولوية خاصة فكانت له اتصالات مباشرة بالملك بصفته رئيس الدولة وأميرا للمؤمنين، وأم بجلالته في مناسبات رسمية وغير رسمية بحضور رجال الدولة وشخصيات مسؤولة نافذة.

وسيوارى الجثمان الطاهر لمولاي عبدالله بن سيدي علال الوزاني الشاهدي بمقبرة زاوية أجداده بفاس غدا.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.