الهيئة الوطنية للجماعات السلالية تنتظر تفاعل مجلس الوصاية

0

ريحانة برس – محمد عبيد

تنتظر الهيئة الوطنية الجماعات السلالية بالمغرب ان تجد كل نداءاتها وما رافقتها من خلاصات توصيات نتيجة لقاءاتها مع عدد من السلاليات والسلاليين بمختلف ربوع المملكة تفاعلا صريحا من قبل سلطات الوصاية تفعيلها لمفهوم الديمقراطية التشاركية.

وقال مولاي احمد كنون رئيس الهيئة الوطنية الجماعات السلالية بالمغرب أنه بالرغم من هذا وإن كان تفاعل السلطات الوصية لم يرق بعد للتنسيق والعمل المشترك فإن هيئته تمكنت من خلال تواصلها مع ذوات وذوي الحقوق من جماعات سلالية وهيئات نيابية وكل المتتبعين الشأن السلالي من فتح حوار ونقاش حيث اقدمت خلال الاسابيع الاخيرة على تنظيم لقاءات تواصلية بكل من إقليم الرشيدية وإقليم ورزازات (كمحطات اولى في انتظار تنفيذ برنامج كامل يهم باقي المناطق السلفية بالمغرب)، مكنت من الوقوف على بعض القضايا والملفات التي تشغل بال السلاليان والسلاليين وانتظارات هذه الشريحة المجتمعية تجنبا للإقصاء من الحقوق باسم القانون.

وأوضح مولاي احمد كنون في جلسة صحفية مع موقعنا “ريحانة برس”، بأن اللقاءات التواصلية التي تمت مع ممثلي الجماعة السلالية بالرشيدية (قصر تادرة آيت زديك)، وكذلك رئيس وأعضاء ودادية تاغيا بالخنك العلوي، هدفت إلى تكثيف التواصل والتحسيس والتعبئة لتنزيل القوانين الجديدة بورش الجماعات السلالية خاصة المرسوم 2.19.973، والتي كما سبقت الإشارة اليه استهدفت التأكيد على تجاوز مفهوم الإقامة الوارد بالمرسوم تجنبا للإقصاء من الحقوق باسم القانون.

وأكد المتحدث على أن هذه اللقاءات التواصلية مع ذوات وذوي الحقوق جاءت استعدادا للمؤتمر الثالث للهيئة الوطنية للجماعات السلالية بالمغرب المنتظر انعقاده مطلع السنة القادمة 2022، إذ تمت دعوة النائبات والنواب للمشاركة بكثافة لإنجاح هذه المحطة ومن اجل انخراط هؤلاء لتحمل المسؤولية في الأجهزة المقبلة محليا ووطنيا.

وعن سؤال ما إذا كان سيتقدم بترشيحه لولاية ثالثة لرئاسة هذه الهيئة، رد السيد مولاي احمد كنون بالقول: “كما سبق وان صرحت في عدة مناسبات تواصلية بانني استعد لمغادرة رئاسة الهيئة الوطنية للجماعات السلالية، وانتي ساكتفي بالمساهمة في التكوين والتاطير وتقديم الإستشارة للهيئة حسب سابق تجربتي ومعرفتي بالامور لدعم مجهودات الأعضاء الجدد لإيجاد حلول للمشاكل وقضايا الجماعات السلالية بشكل خاص، وكذلك تجاه السلاليات والسلاليين بشكل عام بعيدا عن مواقع المسؤولية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.