ريحانة برس- متابعة: محمد عبيد
تداولت مصادر إعلامية ان الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي، وصاحب شركة النظافة،عبد العزيز البدراوي، قد مثل مساء هذا اليوم الاثنين 05 فبراير 2024 أمام عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء باعتباره كان على صلة بالرئيس السابق لجماعة بوزنيقة، من خلال إحدى شركاته المتواجدة بإحدى جماعات بنسليمان.
كما أن المصالح الأمنية بالدار البيضاء، اوقفت نفس هذا اليوم اليوم الاثنين، البرلماني السابق عن حزب الإستقلال، محمد كريمين، على خلفية الإشتباه في تورطه في قضية بـ”الإختلاس والإساءة في استعمال السلطة وعدد من التهم الموجه إليه خلال توليه منصب رئيس بلدية بوزنيقة”.
وبحسب ذات المصادر الإعلامية فإن توقيف البرلماني السابق تم من داخل غرفته في مصحة الشيخ زايد بالرباط، حيث كان يرفض بعد توصله باستدعاء للحضور أمام المصالح الأمنية، ليتم اقتياده صوب مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، للتحقيق معه.
وأشارت المصادر إلى أن عزيز البدراوي قد تقدم طواعية إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وذلك لصلته بالرئيس السابق لجماعة بوزنيقة؛ محمد كريمين، من خلال إحدى شركاته المتواجدة بإحدى جماعات بنسليمان.
فيما كان محمد كريمين قد تقدم باستقالة من مجلس النواب قبل صدور قرار المحكمة الدستورية بتجريده من عضوية البرلمان، بعدما أحال مكتب مجلس النواب ملفه من أجل اتخاذ المتعين بشأنه، منذ إصدار قرار عزله من رئاسة جماعة بوزنيقة.
وبحسب التقارير الإعلامية، فإن الرئيس السابق لمجلس الجماعة الترابية لمدينة بوزنيقة يواجه شكايات عديدة، أحيلت على القضاء، حيث كانت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد فتحت تحقيقا في التهم الموجهة إليه، وعلى رأسها شبهة تلاعبات في ملف عقد التدبير المفوض بقطاع النظافة مع شركة “أوزون” لصاحبها البدراوي.
ويرتقب أن تتم إحالة كل عزيز البدراوي ومحمد كريمين، على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء غدا الثلاثاء.
