0

ريحانة برس – الرباط

تعرضت الممرضة خديجة. م نائبة الكاتب العام للمكتب النقابي للمراكز الصحية الحضرية والقروية لوادي زم وابي الجعد اثناء توقيع محضر التوقف عن العمل بالمركز الصحي لتاشرافت لمؤامرة مدبرة من طرف الطبيبة الرئيسية للمركز لمنعها من الالتحاق بتعيينها الجديد لمتابعة الدراسة.

فبعد توقيعها بالرفض على محضر التوقف عن العمل رغم ان الملاحظة غير مطلوبة وان الموافقة وزارية لاتمام الدراسة والتكوين قامت برمي اوراق مكتبها واستفزاز الاخت خديجة وبدات في تصوير رد فعلها بالفيديو (والذي تبين ان فيه رد فعل شفوي وحركي بسيط) وتوجهت به بسرعة إلى الدرك الملكي بابي الجعد وبتسجيل صوتي آخر (كانت تقوم بتسحيل العاملين بالمركز بطرق ملتوية بعد استدراجهم) وتقدمت بشكاية كيدية وادلت باسماء بعض الشهود والذين شهدوا لحسن الحظ بالحقيقة رغم الضغط وأكدوا كدب المدعية والتي ظلت تتردد في اليومين الماضيين على مستشفيات ابي الجعد ووادزم للحصول على شهادة طببية (على سبيل المجاملة) لكنها لم تحصل عليها لعدم وجود اعتداء في الاصل وتبين للكل بهتان ادعاءاتها. قبل ان تحصل عليها من القطاع الخاص بهدف اعتقالها لمنعها من متابعة دراستها، كما حصلت الممرضة على شهادة طبية بدورها بسبب الضغط النفسي الذي تعرضت له.

وتم الاستماع إلى الشهود من طرف الدرك الملكي الذين نفوا من تلقاء انفسهم اكاديب المدعية كما الاستماع إلى الممرضة التي نفت التهك الموجهة اليها،

وإذ نخبر الجميع بهذه المؤامرة التي تعرضت لها نائبة الكاتب المحلي حتى نضع الجميع في صورة ما يقع. وكذلك لتوخي الحذر من مثل هذا الممارسات المشينة والاحقاد التي لا تشرف العائلة الصحية بمختلف فئاتهم ومواقع عملهم وتسيئ للعلاقات الاخوية داخل القطاع، والتي مهما بلغت الخلافات لا يمكنها ان تبرر الاكاديب ومحاولة الزج ببعضنا البعض في السجن بالباطل. ونعبر عن تضامننا مع الاخت نأئبة الكاتب العام لمكتبنا النقابي ونعلن مواصلة تتبع الموضوع ومؤازرتها الى حين انصافها وفضح هذه المؤامرة المقيتة.

وللاشارة فإن نفس المشتكية سبق لها القبام بتصرفات مشابهة مع ممرضين اخرين اثناء العمل وبشك خاص عندما يرودون توقيع محضر التوقف عن العمل للانتقال من المركز الصحي في السنوات السابقة ولها تاريخ من الصراعات المفتعلة، وتستغل يوم توقيع محضر التوقف عن العمل لمحاولة عرقلة مغادرتهم المشروعة.

● اخر معطيات الموضوع، وفي خطوة غريبة ومفاجئة بعد تقديم الطرفين امام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بابي الجعد صدر امر باعتقال الممرضة ضحية الشكاية الكيدية بمبرر إعادة المسطرة بإعادة الاستماع والتقديم، الشيء الذي نتج عنه هبوط حاد في ضغطها نقلت إثره الى المستشفى المحلي لابي الجعد الذي مكتت فيه حوالي 4 ساعات تحت اارعاية الطبية قبل نقلها إلى سرية الدرك الملكي حيث تقضي ليلتها هناك رهن الاعتقال، الامر الذي شكل صدمة لعموم زملائها والراي العام المحلي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.