المحطة الطرقية بمكناس ضياع نصف مليار للجماعة: إعلان تقنين ظرفي في حاجة إلى عقلنة خروج مشروع محطة جديدة

0

ريحانة برس – محمد عبيد

خلق بلاغ صادر عن مهنيي النقل الطرقي بمكناس بشأن الوضعية الراهنة والمقلقة للمحطة الطرقية بمكناس نقاشات أوسع بخصوص هذا المرفق الذي تفاقمت معه مشاكل واختلالات سواء منها التدبيرية او البنيوية لترتفع أصوات النداء باحداث محطة طرقية جديدة داع صية مشروعها منذ ثلاث سنوات من الآن دون أن يخرج لحيز الوجود.

فلقد تدارست وناقشت وخرجت لجنة مختلطة مهنية بالنقل الطرقي بمكناس الوضعية التي تعيش عليها المحطة الطرقية بمكناس، وذلك خلال اجتماع عقد الجمعة الأخير 24يونيه2022 بمقر المحلقة الإدارية الثانية التابعة لجماعة الزيتون… حضرته السلطات المحلية وبعض أعضاء الجماعة الحضرية لمكناس.

الاجتماع الذي جاء على إثر البرقية رقم 3715 بتاريخ 22يونيه 2022 من عامل إقليم مكناس من أجل دراسة شان النقل الطرقي بمكناس مع اقتراب ايام عيد الأضحى، وعلى اثر تشكيل لجنة مختلطة تكونت من ممثلي ولاية امن مكناس ،والشرطة،والقوات المساعدة، ومصلحة النقل الطرقي بمكناس، ومهنيي وأرباب النقل الطرقي للمسافرين بمكناس…

وقد خرجت هيئات ومهنيي قطاع النقل الطرقي للمسافرين ببلاغ تكشف فيه ما جاء في الاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة المختلطة..

وقد أوصى الموقعون على البلاغ ب:

*محاربة ظاهرة بيع التذاكر من قبل الوسطاء خارج الشباك المعتمد داخل المحطة الطرقية والتي تسعى عليها الشركة الوطنية للنقل واللوجستيك ومتابعة كل شخص ضبط بحوزته دفتر التذاكر من طرف جمعية النقل الطرقي وإدارة المحطة.

*محاربة كل اشكال النقل السري وعلى الخصوص المستخدمين لحساب الغير مع متابعة كل مشارك او مساعد تم ضبطها في نقل الركاب.

*دعوة كافة المهنيين للانخراط في عملية عدم تسليم دفتر التذاكر للوسطاء من أجل الحد من الفوضى التي تسببها هؤلاء.

وضع اعلانات لتوجيه رواد المحطة لاتقتناء التذاكر من الشبابيك المخصصة لذلك لتفادي اي مشكل قد ينتج عن ذلك.

*تقوية الإنارة داخل المحطة ومحيطها.

*منع وقوف وتوقف الحافلات خارج المحطة الطرقية (الحزام الطويل امام مقهى البندقية)، وخاصة منها العابرة بنقل او نزول المسافرين،مع تخصيص دورية أمنية لهذا الغرض.

وقد طالب الموقعون في ختام البلاغ بضرورة تدخل مجلس جماعة مكناس بصفته الوصي على هذا المرفق العام الذي يعاني من عدة اختلالات، بهدف معالجتها والعمل على ترميمه.

كما اهاب هؤلاء الموقعين بمهنيي وارباب مقاولاتالنقل الطرقي للمسافرين والعاملين بالمنطقة الكرقية بمكناس بتحمل المسؤوليات والتعبئة لانجاح وتنزيل بنود هذا الاتفاق الموقع والعمل على رد الاعتبار للمحطة الطرقية بمكناس.

وجدير بالإشارة إلى أن المحطة الطرقية بمكناس كانت دوما مثار تصدعات ونقاسات داخل سواء هيئات النقل الطرقي او السلطات الوصية او المسافرين بسبب الكثير من المشاكل والتي كانت وراء انتشار حالات من الفوضى والتسيب التي عمت وتعم المحطة الطرقية أفقدتها الإحساس بالأمن والسكينة، وأصبحت تبدو كفضاء خطير تهدد فيه سلامة الحافلات وأربابها والمرتفقين، ما تسبب في تراجع توافد المسافرين، الذين أضحوا يفضلون السفر من محطات أخرى، كما قرر عدد من أرباب الحافلات عدم الدخول إلى هذا الفضاء، بسبب ما يتعرضون له من مضايقات وابتزاز..

بل تعداه الآخر إلى تسجيل خسائر مادية تكبدتها ميزانية جماعة مكناس، إذ ذكرت مصادر مطلعة أن قيمة الأموال الضائعة خلال السنوات الثلاث الأخيرة ناهزت النصف مليار سنتيم لاسباب مجهولة؟ سيما وان مداخيل كراء المحطة (150مليون سنتيم سنويا) تفيد ذات المصادر لم تعد تتوصل بها الجماعة الحضرية لمكناس من قبل الشركة المستغلة للمحطة خاصة بعد انتهاء مدة العقدة التي كانت تربط الشركة المستغلة بالجماعة الحضرية لمكناس منذ حوالي أربع سنوات الأخيرة.

ويبقى أمل كل المهتمين والمتتبعين الشأن الطرقي بمكناس في ان يخرج مشروع بناء محطة طرقية جديدة كان أن تم ترويجه منذ 2019، وتخليص السكان وأرباب مقاولات النقل الطرقي من هذه المتطبات والمشاكل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.