مسيحي مغربي يكتب : إشكالات عصية عن الفهم في القصص القرأني

مقال الرأي يلزم صاحبه ولا يلزم الموقع

0

محمد سعيد – مسيحي مغربي

ربما استعصى عليي الفهم و أنا طفل لم يتجاوز سنه سبعة أعوام، يأخذه أبوه إلى المسجد ليسمع هذا الدرس على لسان خطيب الجمعة 1 حول “تحذير النملة للنمل وفهم سليمان لكلامها وابتسامته من خطابها”، ولربما أصاب بالعمى الفكري لما أتذكر قول الدكتور عبد الإله بلقزيز بكلية الأداب 2:” بأن من أراد أن يفهم تراثه الديني فيجب عليه أن يقرأ اثنى عشر ساعة في اليوم”، ولا أجازف القول إذا قلت أنني قرأت في كتب التراث الديني الإسلامي ربما أكثر من فقهاء اليوم، إلا أنني و لحدود الآن لم أجد ما يشفي غليلي المعرفي في تفسير سورة الفيل و غيرها من السور كسورة النمل مثلاً، ولم أحصل على أجوبة شافية من أمثال هؤلاء الذين يطنبون بإصدار الفتاوى في النكاح والحجاب والربا وزواج المضطر والشفاء ببول البعير، والحبة السوداء الشافية من كل داء.

فأنا هنا أنزل عند رغبة بعض الباحثين والأصدقاء الذين طلبوا مني أن أجعل هذه الكتابات مشاعة، والتي هي في الأصل مأخوذة من بحث سابق لنا في مقارنة الأديان.

وهنا أسرد لكم هذه الإشكاليات التراثية العصية عن الفهم كما أتت بسورة الفيل وسورة النمل.

الإشكالية الأولى: الطير تحارب بالحجارة.

جاء بسورة الفيل (105)، والتي تعتبر من بين أقصر الصور القرآنية، إذ تبلغ آياتها خمسة أيات: “ألَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَٰبِ ٱلۡفِيلِ، أَلَمۡ يَجۡعَلۡ كَيۡدَهُمۡ فِي تَضۡلِيلٖ، وأَرۡسَلَ عَلَيۡهِمۡ طَيۡرًا أَبَابِيل، تَرۡمِيهِم بِحِجَارَةٖ مِّن سِجيل، فجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفٖ مَّأۡكُول”.

 

قال البيضاوي :”روي أن واقعة الفيل وقعت في السنة التي ولد فيها رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وقصتها أن أبرهة بن الصباح الأشرم ملك على اليمن من قبل أصحمة النجاشي، فبنى كنيسة بصنعاء و سماها القليس 3، و أراد أن يصرف الحجاج إليها، فخرج رجل من كنانة فقعد فيها ليلاً فأغضبه ذلك فحلف ليهدمن الكعبة، فخرج بجيشه و معه فيل قوي، اسمه محمود وفيلة أخرى، فلما تهيأ للدخول وعبأ جيشه قدم الفيل، وكان كلما وجهوه إلى الحرم برك ولم يبرح، وإذا وجهوه إلى اليمن أو إلى جهة أخرى هرول، فأرسل الله تعالى طيراً كل واحد في منقاره حجر، وفي رجليه حجران أكبر من العدسة و أصغر من الحمصة، فترميهم فيقع الحجر في رأس الرجل فيخرج من دبره، فهلكوا جميعا”.

ونحن هنا نسأل -كيف أثر الفيل أن يساعد الوثنيين ويهرب من مساعدة المسيحيين؟ (فكلما وجهوه لكعبة الأوثان رفض السير وكلما وجهوه إلى اليمن هرول)، وكيف أدركت الطير ذلك فاشتركت في الحرب مع الوثنيين ضد المسيحيين؟ وكيف تفاهمت جماعة الطير وعرفت مكان الواقعة وأحضرت الحجارة وملأت أفواهها وأرجلها ورمت بها جيش المسيحيين دون الوثنيين؟ وكيف انحاز الرب للطير والفيل ولأصحاب الكعبة الوثنيين ضد المسيحيين؟ وكيف ينزل الحجر، الذي هو أصغر من الحمصة من فم الطير إلى رأس الرجل فيخترق رأسه وعنقه وصدره وبطنه ويخرج من دبره؟

الإشكالية الثانية: مَلكة سَبَأ أمُها جنًية.

يقول القرأن :” إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ” (سورة النمل 23)، “إنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ” قال الحسن البصري: “وهي بلقيس بنت شراحيل ملكة سبأ”، و قال قتادة: “كانت أمها جنية، و كان مؤخر قدميها مثل حافر الدابة من بيت مملكة”، وقال زهير بن محمد :”هي بلقيس بنت شراحيل بن مالك بن الريان وأمها فارعة الجنية”، وقال ابن جريح : “بلقيس بنت ذي شرخ و أمها بلعتة”، وقال بن أبي حاتم، حدثنا علي بن الحسن حدثنا مسدد، حدثنا سفيان بن عيينة عن عطاء، بن السائب عن مجاهد عن ابن عباس قال: “كان مع صاحبة سليمان مائة ألف فيل تحت كل فيل مائة ألف مقاتل”، وقال الأعمش عن مجاهد : “كان تحت يدي ملكة سبأ اثنا عشر ألف فيل تحت كل فيل مائة ألف مقاتل”، وقال عبد الرزاق: “أنبأنا معمر عن قتادة في قوله: “إني وجدت امرأة تملكهم” كانت من بيت مملكة، وكان أولو مشورتها ثلاثمئة و اثني عشر رجلا، كل رجل منهم على عشرة ألاف رجل، وكانت بأرض يقال لها مأرب على ثلاثة أميال من صنعاء، وهذا القول هو أقرب، على أنه كثير على مملكة اليمن والله أعلم، وقوله :”أوتيت من كل شيء”، أي من متاع الدنيا مما يحتاج إليه الملك المتمكن، “و لها عرش عظيم”، يعني سرير تجلس عليه عظيم هائل، مزخرف بالذهب و أنواع الجواهر و اللأليء، قال زهير ابن محمد :”كان من ذهب وصفحاته مرمولة بالياقوت والزبرجد، طوله ثمانون ذراعا وعرضه أربعون ذراعا”، وقال محمد بن إسحاق: “كان من ذهب مفصص بالياقوت والزبرجد و اللؤلؤ، وكان إنما يخدمها النساء، و لها ست مئة امرأة تلي الخدمة”، قال علماء التاريخ :”كان هذا السرير في قصر عظيم مشيد رفيع البناء محكم، وفيه ثلاثمئة وستون طاقة من مشرقه، ومثلها من مغربه، قد وضع بناؤه على أن تدخل الشمس كل يوم من طاقة وتغرب من مقابلتها فيسجدون لها صباحا و مساء”.

الإشكالية الثالثة: الطير تضلل داوود بأمر من سليمان.

جاء بتفسير بن كثير لسورة النمل (16) “وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ، وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ”، قالَ الإمَام أحمَد: “حدثنا قتيبة، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمان عن عمرو بن أبي عمرو، عن المطلب عن أبي هريرة، أن نبي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “كان داوود فيه غيرة شديدة، فكان إذا خرج أغلقت الأبواب، فلم يدخل على أهله أحد حتى يرجع، قال: فخرج ذات يوم وأغلقت الأبواب، فأقبلت امرأة تطلع إلى الدار، فإذا رجل قائم وسط الدار، فقالت لمن في البيت -من أين دخل هذا الرجل والدار مغلقة؟ والله لنفتضحن بداوود، فجاء داوود، فإذا الرجل قائم وسط الدار، فقال له داوود -من أنت؟ فقال: “الذي لا يهاب الملوك ولا يمتنع عن الحجاب”، فقال داوود: “أنت إذا والله ملك الموت مرحبا بأمر الله”، فتزمل داوود مكانه حتى قبضت نفسه، حتى فزع من شأنه وطلعت عليه الشمس، فقال سليمان للطير: “أضلي داوود”، فضللت عليه الطير حتى أظلمت عليه الأرض، فقال لها سليمان: “أقبضي جناحا جناحاً”.

وقال أبو هريرة لنبي الإسلام محمد، “كيف فعلت الطير؟”، فقبض نبي الإسلام يده وغلبت عليه يومئذ المضرحية، فقال أبو الفرج ابن الجوزي: “المضرحية هي النسور الحمراء”.

هذه الحادثة جعلتنا نبحث في متن الكتاب المقدس، خصوصا أسفار “أخبار الأيام” و “المُلوك”، فلم نجد هاته الأساطير عن هذان النبيان والمَلكان، ولو كان ما كتب بالتراث الإسلامي مزية وميزة لهذان المَلكان العظيمان، لكان أولى باليهود أن يمجدوهم بمثل هاته الأساطير ويكتبوها بالتوراة، التي تدعي الإيديولوجية الإسلامية الخرمة أنها حرفت، فالتوراة عند الغير مؤمنين بها هي مجرد أساطير، لكن لا توجد بها هاته الأساطير كما وجدت بالتراث الديني الإسلامي.

الإشكالية الرابعة: تعريف بنملة سليمان.

يقول القرأن في مسألة حادثة النملة: “حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ، قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ” (سورة النمل 18)، وقوله: ” حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ”، أي حتى إذا مر سليمان على مساكن النمل بمن معه من الجيوش والجنود على واد النمل، “قالت نملة يا أيها النمل أدخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان و جنوده، وهم لا يشعرون”، نملة سليمان هذه تتكلم، ونعرف ذلك من خلال تحذيرها للنمل أن تطأها حدافر الخيل وأقدام جيش سليمان، ربما كانت هذه النملة من قادة النمل بواد النمل، فقد أورد ابن عساكر عن طريق إسحاق بن بشر، عن سعيد عن قتادة عن الحسن: “أن اسم هذه النملة حرس (حدس)، و أنها من قبيلة يقال لهم بنو الشيصان، وأنها كانت عرجاء، وكانت بحجم الذئب”، وقد خافت على النمل أن تحطمها الخيول بحوافرها، فأمرتهم بالدخول إلى مساكنهم ففهم ذلك سليمان منها فتبسم 4

لقد ذكرت النملة بسفر الأمثال لسليمان (6: 6 -11) في إطار ضرب المثل للكسلان كي يتعلم منها، إذ النملة تجمع في فترة الحصاد طعامها لتعده بالصيف، لكن ما روي عن النملة قرآنيا لا علاقة له بحكمة سليمان بالكتاب المقدس.

لإشكالية الخامسة: سليَمان يريد عرش ملكة سبأ.

جاء بالنص القرأني: “قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ” (سورة النمل 38)، لما بلغ سليمان أن ملكة سبأ جنَية كما أشرنا لذلك في الإشكالية الثانية من هذا البحث، وكان قد ذكر له عرشها فأعجبه، إذ كان من ذهب، و قوائمه لؤلؤ وجوهر، وكان مسترا بالديباج والحرير، وعليه تسعة مغاليق، فكر سليمان أن يأخذه بعد إسلامهم، و قد علم نبي الله أنهم متى أسلموا تحرم أموالهم و دمائهم، فقال :”يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مُسلمين”، وهكذا قال عطاء الخرساني والسدي وزهير بن محمد: “قبل أن يأتوني مُسلمين” فتحرم علي أموالهم بإسلامهم.

يترءى لنا مما قاله القرأن، أن مسألة سلب غير المُؤمنين مسألة قديمة وليست حديثة، فهذا ما فعله سليمان لما فكر في الاستحواذ على عرش ملكة سبأ بهذه الأسطورة الغير مُوجودة بالتوراة والكتابات اليهودية التي تمجد النبي سليمان، بل مُوجودة بالقرأن فقط.

الإشكالية السادسة: هدهد سليمان نجى من القتل لأنه بَار بأمه.

تقول سورة النمل (21) “لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ”.

“لأَعَذبَنَه عَذَاباَ شَديداً”، قاَل الأعمَش عَن المنهاَل بَن عَمرو عَن سَعيد، عَن ابن عَباس :”يَعني نَتف ريشه”، وقال عبد الله بن شداد: “نتف ريشه و تشميسه”، وكذا قال غير واحد من السلف، أنه نتف ريشه وتركه مُلقى يأكله الدر والنمل، وقوله “أو لأذبحنه”، يعني قتله “أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ”، بعدر بين واضح، وقال سفيان بن عيينة وعبد الله بن شداد، لما قدم الهدهد، قالت له الطير: “ما خلفك فقد نذر سليمان دمك”، فقال: “هل استثنى؟” قالوا: “نعم”، قال: ” لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ، أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ”، قال “نجوت”، وقال مجاهد: “إنما دفع الله عنه ببره بأمه”.

فالمفسر والراوي مجاهد ربما كان يعرف أم الهدهد، وربما عاش في زمنه، وربما كان يعلم لغة الطير ومنطقه كسليمان القرأني، لذلك أعطى هذه الحقيقة التي لا نعلمها نحن أبناء القرن الواحد والعشرون.

لنا أن نقرأ مثل هذه التفاسير ونؤمن بها كما أمن بها السابقون، وإلا قد نكون كفرنا بمحمد وإلهه.

الإشكالية السابعة: الهدهد مهندس “هيدروليك” حسب الرواة.

تقول سورة النمل (20): “وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ” (النمل 20)، قال مجاهد وسعيد بن جبير وغيرهما عن ابن عباس وغيره: كان الهدهد مهندسا يدل سليمان على الماء، إذا كان بأرض فلاة طلبه، فنظر له الماء في تخوم الأرض كما يرى الإنسان الشيء الظاهر على وجه الأرض، ويعرف كم مساحة بعده من وجه الأرض، فإذا دلهم عليه أمر سليمان الجان فحفروا ذلك المكان حتى يستنبط الماء من قراره، فنزل سليمان يوما بفلاة من الأرض فتفقد الطير ليرى الهدهد فلم يره، فقال: “ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين” (سورة النمل 20).

هذه هي وظيفة الهدهد حسب الرواة والمفسرين، فنحن نحتاج لأمثال هذا الهدهد في بحثنا عن الماء بصحراء الجزيرة العربية، وصحراء شمال افريقيا التي تعرف الجفاف والقحط بسبب قلة المياه.

الإشكالية الثامنة: عيب خلقي حال دون زواج ملكة سبأ بسليمان.

في سورة النمل (44) نقرأ: “قيلَ لَهَا أدخلي الصُرحَ فلمُا رَأته حَسَبته لجُة وَكشفَت عَن سَاقيهَا، قالَ إنُه صَرح ممَرُد من قوَاريَر، قاَلت رَبُي إنُي ظلَمت نَفسي وَأسلَمت مَعَ سليمَانَ لله رَب العَالَمينَ”، ففي شرح هذه الفقرة القرأنية، يقول ابن كثير: “وَذلكَ أن سليمَان أمَرَ الشيَاطين فَبَنَوا لهَا قصراً عَظيما من قوَارير، أي من زجَاج وَأجرَى تَحته المَاء، فَالذي لا يَعرف أمره يَحسب أنه ماء ولكن الزجاج يحول بين الماشي وبينه، واختلفوا في السبب الذي دعا سليمان إلى اتخاده، فقيل أنه عزم على تزوجها واصطفائها لنفسه، فقد ذكر له جمالها وحسنها، و لكن في ساقيها هلب عظيم، ومؤخُر أقدامها كمؤخر الدابة فساءه ذلك، فاتخذ هذا ليعلم صحته أم لا؟ هكذا قول محمد بن كعب القرظي وغيره، فلما دخلت وكشفت عن ساقيها رأى أحسن الناس ساقا وأحسنهم قدما، لكن رأى على رجليها شعراً لأنها ملكة ليس لها زوج، فأحب أن يذهب ذلك عنها، فقيل له المُوسى، فقالت لا أستطيع ذلك، وكره سليمان ذلك وقال للجن أصنعوا شيئاً غير المُوسى يذهب به هذا الشعر، فصنعوا له النَورَة، وَكَانَ أوُل مَن اتخذَت له النَورَة، قالَ ابن عَبُاس وَمجَاهد وَعكرمَة وَمحَمُدَ بن كَعب القَرظَي وَالسُديُ وَابن جريح وَغيرهم.

نرى هنا، أن العيب الخلقي حال دون زواج ملكة سبأ الجنية من سليمان الحكيم والإنسي.

الهامش:

1 – كان خطيب الجمعة بالمسجد القريب من منزلنا هو “محمد البشيري” منظر جماعة العدل والإحسان المغربية، والرجل الثاني بها بعد عبد السلام في التسعينات، وكان خطيباً بمسجد الأمل بعمالة درب السلطان الفداء بالبيضاء

2 – عبد الإله بلقزيز، أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الحسن الثاني بالبيضاء.

3 القليس، هو اسم الكنيسة اليوم. وقد يكون أخد هذا الاسم من اللغة اليونانية، وقد أشار المفكر السوري حسين مؤنس في كتابه “تاريخ قريش” لهذا الاسم

4 – هذا التفسير لقصة النملة أخذناه من تفسير ابن كثير لسورة النمل (نسخة 1982)، وهناك نسخ لتفسير ابن كثير، تم حذف هذا التفسير ميها، مما يجعل الباحث يتساءل عن مغزى حذف ما قاله المفسرون عن قصص القرءان؟

___________________

محمد سعيد: مغربي مسيحي، باحث في العلوم الإنسانية.

عضو المكتب التنفيذي لمركز الدراسات والأبحاث الإنسانية / المغرب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.