عبد الوفي العلام- rihanapress
دان الذراع الحقوقي لجماعة العدل والإحسان إعلان المغرب التطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني، واعتبره طع للقضية الفلسطينية وخذلان لشعبه وإهانة للشعب المغربي، قائلا (البيان) أن من غير الممكن أن يتم تصديق الوهم الصهيوني الأمريكي في دعم الوحدة الترابية للمغرب، باعتبارهما حاملين لمشروع التقسيم والتفتيت للدول والأوطان.
وقال البيان : إن الأيام ستكشف ما كان يحاك في الكواليس (في إشارة للقاءات السرية التي كانت تجمع بين المغرب وإسرائيل وأمريكا) و تثبت لمن كان في قلبه ذرة من شك، أن المغرب فرط في قضية فلسطين العادلة.
معربا أنه من السذاجة أن نعتبر “أن التطبيع مع الكيان الصهيوني مصدر لتحقيق مصالح ومكاسب تنموية، وهو الكيان الفاسد المفسد الذي يعيث في الأرض فسادا وخرابا، قد يغتني أشخاص من صفقة التطبيع لكن لن تغتني الشعوب، ولنا في مصر وغيرها ممن طبع دليل وبرهان”.
وعبر في نهاية البيان عن إدانته بما اعتبره خطوة انفرادية غير محسوبة العواقب والتي ستنعكس سليا على القضية الفلسطينية، وأنها ستطلف المغرب ثمنا غاليا من تاريخه واستقراره ومستقبله وعلاقاته الإقليمية على حد تعبير البيان.
ودعا البيان كل الهيئات الحزبية والحقوقية والنقابية والدعوية لإدانة التطبيع والتحرك الجماعي للتصدي لكل أشكاله، مؤكدا في ذات الوقت على الاستمرار في مناصرة ونصرة القضية افلسطينية حتى التحرير.
كما دعا إلى تنظيم كل الأشكال الاحتجاجية السلمية للتعبير عن مواقف الشعب المغربي من التطبيع، مع مراعاة الإجراءات الصحية.
وهذا نص البيان
التعليقات مغلقة.