ريحانة بريس – محمد اليحياوي
تحولت جنبات واجهة إعدادية ابن حزم بحي الإنبعاث2 بمكناس إلى مطرح لرمي الأزبال بمختلف أنواعها… والمؤسف على مقربة من مدخل مؤسستين ابن حزم الإعدادية مولاي يوسف الابتدائية كما يتضح من الصورة اعلاه التي توضح حجم الكارثة البيئية الخطيرة للغاية في منظر “مقزز” يدعو إلى طرح عدة أسئلة محيرة؟
هل أصبح ” الإستهتار ” بسلامة التلاميذ القاعدة وليس الإستثناء بالقرب من المؤسسين التعليميتين التي تلزم من المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة التدخل العاجل والٱني لدى الجماعة لرفع الحيف عن المتتعلمات والمتعلمين والأطر التربوية والإدارية حرصا على صيرورة المنظومة التعليمة ومراقبة المحيط البيئي للمؤستين جراء انتشار الأوساخ والروائح الكريهة المنبعثة من النفايات التي يتم طرحها قبالة واجهة المؤسسين والتي من شأنها أن تؤثر على الوضع البيئي بمحيط المؤسستين.
