ريحانة بريس: محمد اليحياوي
على الرغم من الدعوات الدولية لتخفيف دعمها لإسرائيل، استخدمت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وبدلا من ذلك، قدموا نصا بديلا يقترح وقف إطلاق النار المشروط.ط، ويدعو القرار الأولي الذي اقترحته الجزائر بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من النقاش، إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية يجب احترامه من قبل جميع الأطراف”.
ورغم تأييد 13 عضوا في المجلس وامتناع المملكة المتحدة عن التصويت، فقد رفض المشروع الفيتو الأميركي الثالث منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحماس، كما يعارض النص “التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين”، وبالتالي يعارض الاستعدادات الإسرائيلية للإخلاء قبل هجوم بري محتمل على رفح، حيث يتركز 1.4 مليون شخص في جنوب قطاع غزة.
وكانت الولايات المتحدة قد حذرت بالفعل نهاية الأسبوع الماضي من أن النص الجزائري غير مقبول، وشددت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد الثلاثاء،د على أن هذا القرار كان سيضر بالمفاوضات الدقيقة على الأرض للتوصل إلى هدنة، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن.
وردا على ذلك، قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار بديل وعلى النقيض من اعتراضاتهم السابقة على استخدام مصطلح “وقف إطلاق النار”، فإن نسختهم تقترح وقف إطلاق النار، ولكن ليس على الفور وبشروط ويقترح النص “وقفا مؤقتا لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن” استنادا إلى “صيغة” تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن.
