ريحانة برس - الرباط

0

الكارح أبو سالم – ريحانة برس

تتجه الأنظار هذه الأيام صوب الجمهورية الموريتانية التي شرعت في القيام بالحركات التسخينية إستعدادا لخوض معركة الإنتخابات الرئاسية أواخر شهر يونيه القادم حسب ما أعلنت عنه اللجنة الموريتانية المستقلة للانتخابات في شهر دجنبر الفائت .

هذا وقد حددت اللجنة المكلفة تاريخ 22يونيه موعدا لخوض المرحلة الاولى للاستحقاقات الرئاسية ، كما وضعت كل الخطط المتعلقة بإبرام الصفقات وبطائق التصويت للجولتين الأولى والثانية وايضاً مسطرة شراء المعدات ذات الصلة بالانتخابات .

هذا ويتحدث الإعلام المحلي عن حظوظ حزب الإنصاف الحاكم الذي ينتمي اليه الرئيس الحالي ولد الشيخ الغزواني ، كما إنطلق أنصاره في تنفيذ حملات سابقة لأوانها عبر وسائل التواصل الإجتماعي لتجييش المواطنين على التصويت للرئيس الحالي الذي يقود البلاد منذ سنة 2019 باعتباره مطلبا شعبيا ، فيما إتجه عدد من المراقبين والمهتمين بمن فيهم بعض المعارضين خارج البلاد ، أن هذه التحركات غير قانونية لكونها تعتمد على إمكانيات الدولة المالية من جهة يتم  خلالها إستغلال العاملين والأحزاب المستفيدة من المسؤوليات العاملة تحت إشراف الرئيس وأن فترته إتسمت بتوسيع هوة الفقر ، وزعزعة الإستقرار الإقتصادي والإجتماعي والسياسي  ، وتوتر العلاقات مع بعض الدول سيما المجاورة منها للجمهورية الموريتانية من جهة ثانية ، كما أن هيكلة الإستخبارات الداخلية والخارجية تسببت في خلق عدة بؤر توتر أبرزها الأزمة مع مالي وسط تحولات سياسية عميقة تمر بها منطقة الساحل والصحراء .

وسط هذا السجال ، والترقب الشديد للتغيير وإنقاذ البلاد مماهي  عليه حاليا وفق منظور دعاة إعادة النظر في استمرار الشيخ الغزواني على راس موريتانيا ، وتيار العمل على استمراره في قيادة البلاد لإنهاء المشاريع الكبرى التي انطلقت في عهده ، فقد ترشح لمنافسته سبعة معارضين أبرزهم الناشط في مجال مكافحة الرق ” بيرام الداه عبيدي” والذي سبق له أن حل ثانيا في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة ، وهناك أيضا كلا من : العيد محمدن، ونور الدين محمدن
وبيرام الداه أعبيد ومحمد أعمر بن ويس .

محمد عمر بن ويس موريتانيا
                        محمد اعمر بن ويس موريتانيا

وقد قامت جريدة ريحانة بريس المغربية باستطلاع للرأي أولي مع بعض المواطنين الموريتانيين بالمغرب ، حيث أجمع غالبيتهم على ضرورة النهوض ببلادهم إلى الأحسن وإنقاذ المواطنين من الفقر المذقع ، والقطع مع نهب الخيرات من طرف الطبقة السائدة ، وكثر الحديث بينهم عن الشاب محمد اعمر بن ويس المنتمي للطبقة  الكادحة وهو فاعل جمعوي وسياسي خرج من رحم المعاناة واطلع على معاناة الشباب حيث  ركز اهتمامه على تكوين الشباب وتثقيف المجتمع يقول المستجوبين الذين يتمنون فوزه ويعملون جادين على توفير ودعم حظوظه بحملة في أوساط الجالية الموريتانية المتواجدة خارج البلاد
المرشح محمد اعمر بن وبس ، تقول الطالبة يزة بنت بويه السالكة ،   ساهم في الكثير من التكوينات لصالح الشباب و نظم ملتقيات وندوات تساهم في حل مشاكل الشباب كالبطالة والتطرف والهجرة.

وبناءا على ماسلف ، فإن الشاب محمد اعمر بن ويس تقدم  هذه الأيام كمرشح للانتخابات الرئاسية 2024 ويركز  اهتمامه وبرنامجه على مكافحة البطالة والتى هي المشكلة الجهورية للطبقة الفقيرة في موريتانيا، بالإضافة إلى رفع رواتب المعلمين والأساتذة والأطباء لتتناسب مع ارتفاع الأسعار .

وقد عكف الشاب المرشح للانتخابات الرئاسية الموريتانية محمد اعمر بن ويس خلال السنوات الماضية  على تنظيم قواعد شعبية من الفقراء والمهمشين وذوي الدخل المحدود الذين آمنوا بقدرته على حل مشاكلهم لهذا أصبحوا في نظره الراسخ دعامة أساسية وشريكا رئيسيا في  مشروعه الاصلاحي ، كما أشار المستجوبون الموريتانيون المقيمون بالمغرب طلابا وموظفين أنهم لاينقصون من قيمة باقي المرشحين ، لكنهم تواقون لفوز محمد اعمر بن ويس على الأقل لانحداره من وسط ينتمون اليه ، مطالبين بتغيير جذري متسائلين في نفس الوقت عن دور المرأة المغيب في مثل هذه المحطات التاريخية .(يتبع ..)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.