0

ريحانة بريس:متابعة محمد اليحياوي

الأزمات “الكبرى” (مع المغرب على وجه الخصوص) التي أثارها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون منذ وصوله إلى السلطة، تتسبب في خسارة الجزائر لجزء كبير من مصداقيتها، بحسب تقديرات الدبلوماسية الدولية.

وهكذا كتبت المجلة الفرنسية الفصلية في عددها الأخير: “لم تكن الجزائر مضطربة سياسيا ودبلوماسيا كما كانت منذ رئاسة عبد المجيد تبون”، مضيفة أن “أزمات كبيرة ومتعددة اندلعت مع فرنسا أو المغرب أو إسبانيا، وواصل المصدر نفسه أن “البلاد فقدت جزءا كبيرا من مصداقيتها على المستوى الدولي وانعدام الثقة تجاه سلطات الجزائر قوي للغاية بسبب عدم الاستقرار وعدم اتساق سياستها الدبلوماسية”.

ومع التأكيد على ضرورة قيام النظام الجزائري باستعادة سياسة دبلوماسية مفهومة من قبل الدول الأخرى، علمت الدبلوماسية الدولية أن السلطة الجزائرية تنشط في عملية إغراء لحملة عبد المجيد تبون الرئاسية المقبلة لعام 2024. “لذلك يتم تنفيذ استراتيجية تبون تجاه التمثيليات الدبلوماسية الأجنبية في الجزائر العاصمة بغية المصادقة على مفهوم الولاية الجديدة لعبد المجيد تبون (…).

وقالت المجلة:” إن العملية الرئاسية ستهدف كذلك إلى الحصول على موافقتهم أو دعمهم غير الرسمي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.