أيام تحسيسية بأزرو انسجاما مع الحملة الوطنية لتفعيل دور التربية في تحقيق الأمن والسلامة للأطفال

0

ريحانة برس – محمد عبيد

احتضنت مراكز التربية والتكوين بكل من حي الصباب وحي امشرمو وبمركز حي أحداف لقاءات تقديم وتوسيع مفاهيم أيام الحملة التحسيسية للحملة الوطنية في أفواج محاربة الامية ورائدات ورواد مراكز التربية والتكوين، والتي جرت خلال أيام من شهر ابريل 2023 انسجاما مع إطلاق وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة لحماية الأطفال من العنف، لهذه الحملة تحت شعار:” من أجل تعبئة مجتمعية لحماية الأطفال من كل أشكال العنف”.

الحملة التي تنخرط فيها العصبة المغربية للتربية الاساسية ومحاربة الامية فرع آزرو بشراكة المندوبية الاقليمية للتعاون الوطني بإفران، وذلك استكمالا للجهود المحلية المبذولة في هذا السياق.

وهدفت اللقاءات التحسيسية والتي يندرج في إطار فعاليات الحملة التحسيسية الوطنية، فسح المجال أمام المشاركات والمشاركين لبسط مجموعة من الممارسات والسلوكيات التي من شأنها المس بكرامة أصغر نواة في المجتمع، حيث تم التداول بشكل مستفيض للحالات التي يمكنها إثارة التأثير السلبي على الأطفال باعتماد دليل الأسر لحماية الأطفال منها مخاطر الأنترنيت كمرجع للإجابة على التساؤلات العشر المضمنة به، تفعيلا لتوصيات الحملة الوطنية التحسيسية التي اطلقتها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.

وتاتي هذه اللقاءات على إثر الحملات التحسيسية والتوعوية المنظمة على مستوى مختلف مراكز التربية والتكوين بأزرو- بحسب المسؤول عن مركز التربية والتكوين – بمدينة آزرو وعن العصبة المغربية للتربية الأساسية- لتوسيع مفاهيم الحملات التحسيسية لفائدة رائدات ورواد ومؤطرات مراكز التربية والتكوين لتأكيد الدور الريادي والمهم للتوعية بأهمية حماية الاطفال من العنف والإساءة.

كما اعتبرت هذه الحملات – يضيف المصدر- فرصة لتعزيز الوعي والتثقيف حول أشكال العنف المختلفة التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال سواء داخل المنزل أو خارجه، وكذلك لتعزيز الأدوار والمسؤوليات المختلفة للأفراد والجهات المعنية في الوقاية من العنف ضد الأطفال.

وتتويجا للقاءات التحسيسية، نظم صبيحة يوم امس الجمعة 28 أبريل 2023 بمركز التربية والتكوين – أحداف لقاء موسع جرى خلاله تقديم وتوسيع مفاهيم أيام الحملة التحسيسية الوطنية..وسجل على المناسبة بأنها كانت مواتية لاستعراض المجهودات المبذولة في هذا السياق للتوعية والتحسيس بضرورة حماية الأطفال من أي شكل من أشكال العنف، سواء كان العنف الجسدي أو النفسي أو الجنسي أو الاستغلالي أو الإهمال، وتشجيع مختلف مكونات المجتمع للتصدي له بطرق إيجابية من خلال التوعية والتحسيس مع اعتماد مجموعة من التدابير والإجراءات الوقائية، وتوفير الدعم اللازم للضحايا والأسر المتضررة.

وسجل على المناسبة بأنها كانت مواتية لاستعراض المجهودات المبذولة في هذا السياق للتوعية والتحسيس بضرورة حماية الأطفال من أي شكل من أشكال العنف، سواء كان العنف الجسدي أو النفسي أو الجنسي أو الاستغلالي أو الإهمال، وتشجيع مختلف مكونات المجتمع للتصدي له بطرق إيجابية من خلال التوعية والتحسيس مع اعتماد مجموعة من التدابير والإجراءات الوقائية، وتوفير الدعم اللازم للضحايا والأسر المتضررة.

هذا وقد أكد الحضور على أهمية تبني خطة عمل مشتركة بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني للحفاظ على حقوق الأطفال وضمان سلامتهم… كما تم التأكيد على ضرورة توعية الأطفال وتثقيفهم حول مخاطر العنف والتحرش وطرق الوقاية منها.

وخلال اللقاءات، جددت العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية التزامها الدائم بتفعيل دور التربية في تحقيق الأمن والسلامة للأطفال، كما شددت على ضرورة تبني قرارات وتدابير حاسمة تضمن حمايتهم وإرساء قيم الاحترام والمساواة في المجتمع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.