مواطنون بالجبل يتهمون مقدم مشيخة باستفادة أبنائه من حصص مساعدات مؤسسة محمد الخامس

0

ريحانة برس – محمد عبيد

لم تمر عملية توزيع المساعدات الغذائية التي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس أوامره للإطلاق الفوري للمبادرة التضامنية الرامية لمواجهة موجة البرد القارس، لفائدة الساكنة القروية المتضررة من الانخفاض الكبير لدرجات الحرارة بأقاليم الأطلس الكبير والأطلس المتوسط،

والتي تجري في إطار قافلة تضامنية وإنسانية أطلقتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بهدف مساعدة سكان المناطق الجبلية والنائية ضمنها مناطق جبلية بإقليم إفران على مواجهة موجة البرد القارس التي تجتاح المنطقة هذه الايام على غرار العديد من مناطق المملكة، دون أن تخلف غضبا وتذمرا لبعض سكان دوارير بالمنطقة.

فلقد عبر بعض سكان العالم القروي خاصة على مستوى جماعة وادي إيفران وبالاخص من سكان مشيخة آيت بوبكر، آيت بوخريص، قيادة وادي إيفران الذين وجدوا أنفسهم محرومين من هذه المساعدة بشكل غير واضح، إذ من بين المتضررين الذين اعتبروا انفسهم متضررين من هذا الاستفادة المولوية واقصاءهم من التسجيل في لائحة المستفيدين، المواطن عكيوي امبارك بن عقى الساكن بابت بوخريص، رغم حالته الاجتماعية الضعيفة وكونه متزوجا وأبا، موضحا بأن العملية شابتها خروقات و زبونية حول توزيع هذه المساعدات وكاشفا ما قام به مقدم مشيخة أيت بوبكر أيت بوخريص قيادة وادي إيفران الذي تعمد عدم تسجيله في حين يستغرب كيف أن ابن للمقدم بالمنطقة قد استفادا من ثلاثة حصص علما أنهما غير متزوجين؟..

وإذ يثير هذا المواطن هذه النازلة عبر موقعنا “ريحانة برس” فإنه ينتظر أن تبادر السلطات الإقليمية في البحث والتحقيق فيها؟..

ويذكر أنه خلال الأسبوع الجاري والأخير من يناير 2023، باشرت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، عملية إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية لفائدة ساكنة المناطق القروية والجبلية بإقليم إفران المتضررين من موجة البرد القارس الذي تعرفه المنطقة حاليا، حيث تستهدف المساعدات بالأساس مجموعة من الدواوير والجماعات التي تعاني من موجة البرد والصقيع تشمل توزيع حصص من الأغطية والملابس بالإضافة إلى كميات من المواد الغذائية على ساكنة هذه المناطق المستهدفة.

وتأتي هذه العملية، التي ستستفيد منها حوالي 3000 أسرة تنتمي إلى مختلف الدواوير بإقليم إفران، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تقديم المساعدات للساكنة المتضررة من موجة البرد القارس وتساقط الثلوج.

ولقد تم تعبئة أطقم بشرية وآليات لوجيستية، من أجل توزيع رزم المواد المواد الغذائية الأساسية والأغطية على الأسر المعنية، وكذا تثبيت نقاط التوزيع بالداوير والجماعات التي تعاني من موجة البرد.

يذكر أن تنفيذ هذه العملية الانسانية يجري بتنسيق مع جميع الفاعلين المعنيين، خاصة وزارة الداخلية والسلطات المحلية التي قدمت المساعدة للمؤسسة من أجل تسهيل عملية توزيع هذه المساعدات في أحسن الظروف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.