نسيج جمعوي وحقوقي بإقليم إفران يندد بالأوضاع الاجتماعية وينقل نداءه لوسيط المملكة

0

ريحانة برس – محمد عبيد

نددت مجموعة من الفعاليات المدنية والحقوقية بإقليم إفران بالأوضاع الاجتماعية التي يعيش عليها اقليم افران في عدة مجالات هددت حياة المواطنين وأضرت بالواقع المعيشي للسكان وبفضاءات تنموية اقتصادية بالبلد.

وأعلنت المجمموعة المدنية والحقوقية في بلاغ عمومي بأنه وعلى اثر اجتماعها يوم الثلاثاء 28 يونيو 2022 بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بأزرو، الذي خصص للوقوف على آخر مستجدات وتطورات ملف الشاب عثمان بركات (صاحب مطعم فودي الشاب الجامعي بإفران الذي تعرض محله لاغلاق مخلفا عدة ردود فعل منددة بهذا الإجراء) والذي لازال يراوح مكانه أمام تعنت و تماطل عامل إقليم افران بعض المسؤولين الإقليميين، حيث لازالت سياسة الآذان الصماء و محاولات طمس معالم هذا الملف وتغليط الرأي العام هي السائدة، وبعد تناول نفس الاجتماع مظاهر الفساد المستشري في جل القطاعات ، بحسب ذات البلاغ- حيث طغت المحسوبية و الزبونية والتلاعب في تنزيل جل المشاريع والمخططات بالإقليم وفي مقدمتها المشروع الحكومي أوراش.

كما تطرق المجتمعون، -يقول نفس المصدر-، إلى التماطل في إيجاد حل لملف الأراضي السلالية بالإقليم رغم صدور المراسيم والقوانين ذات الصلة، بالإضافة إلى الاستنزاف الخطير للمروث الغابوي والثروة المائية التي تشكل عصب الإقتصاد والسياحة بالإقليم،

ووقف البلاغ على أن الاجتماع وفي نفس السياق، تم خلاله مناقشة وإسهاب مظاهر تردي الأوضاع الإجتماعية والاقتصادية لغالبية ساكنة الإقليم، أمام الإرتفاع المهول في أسعار كل المواد الأساسية والمحروقات، ونهج سياسة الإقصاء والتهميش خاصة في العالم القروي، وتدهور الخدمات الإجتماعية الأساسية من صحة وتعليم وسكن لائق….

وليعلن البلاغ بأنه في الأخير تم الإتفاق على مراسلة مجموعة من المؤسسات الوطنية الرسمية بخصوص هاته الخروقات (وسيط المملكة، وزارة الداخلية….)، مع تنظيم وقفتين احتجاجيتين الأولى بأزرو والثانية بإفران وسيعلن عن تاريخهما لاحقا.

والإستمرار في التضامن و متابعة الخروقات التي شابت ملف الشاب عثمان والمطالبة بالكشف عن الأيادي التي تلاعبت بحيثياته.

وبالتالي دعوة هاته الفعاليات كل الضمائر الحية وكل الإطارات المدنية و المجتمعية إلى الإنخراط و الإلتحاق بهاته الخطوة التنسيقية النضالية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.