ريحانة برس – حميد اليحياوي
مع اقتراب الموعد النهائي لمراجعة مدونة الأسرة، كثف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من لهجته ضد مؤيدي التغييرات المقترحة.
واستهدف بنكيرانبنكيران على وجه التحديد حزب التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، واتهمهم بالترويج لتعديلات تتعارض، حسب قوله مع التعاليم الإسلامية التي توجه المجتمع. .
وباستخدام نهج يذكرنا بأساليبه السابقة، استحضر عبد الإله بنكيران سلطة الصوت الشعبي، ووضع نفسه المتحدث الرسمي باسم الشعب بأكمله.
وتميز خطابه في الدار البيضاء بمعارضة حازمة لحظر زواج القاصرات، وهو أحد النقاط المثيرة للجدل في الإصلاحات المخطط لها.
حيث انتقد بشدة محمد نبيل بن عبد الله، زعيم حزب التقدم والاشتراكية، وادريس لشكر، رئيس الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وأمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لدعمهم التغييرات المقترحة.
ولم يعرب بنكيران عن عدم موافقته فحسب، بل تحدث أيضاً عن التعبئة الشعبية كوسيلة للاحتجاج، مشيراً إلى إمكانية تنظيم “مسيرة مليونية” للتعبير عن الاستياء من الإصلاحات.
