اتهامات بمعق سياسي… خطة جهنمية لفرنسا لخلط الاوراق وللضغط على المغرب؟

0

ريحانة برس- محمد عبيد

يظهر أن فرنسا اصبحت مصابة بالسعر تجاه المغرب وصارت تخطط خططا جهنمية كي تكسب بعضا من النقط للضغط على المغرب لأغراضها السياسية الإستعمارية التي اصبحت تفقد بعض مراكز قراراتها من بوابة المغرب تجاه افريقيا فضلا عن كشف المغرب بوضوح لتعامله مع فرنسا التي بالرغم من عدة محاولات مؤخرا للزعم عن تخفيف حدة التوثر بينها وبين المغرب والفرق البين عما عبرت عنه بشكل علني وفاضح وتلاعبها من خلال تصريحات متناقضة في بعض المناسبات لاستمالة بعض الدول التي تكيل العداء والجفاء للمغرب الذي يتثشبت بوحدة ترابه ومغربية صحرائه…

ولقد وجدت فرنسا ضالتها في وجود فرنسين من أصول جزائرية يعشعشون في إدارتها أو محاكمها الذين صاروا يبذلون قصارى جهدهم للتشويش على مغاربة مشهورين جماهيريا لجعلهم يقعون في قبضة محاكمات الاغتصاب أو التحرش الجنسي.. حيث وظفت العديد من الفتيات الصغيرات أو النساء اللواتي من قبل هؤلاء أصحاب المناصب المسؤولة لتنفيذ مخططها الجهنمي واعتماد خدماتهن لهذا النوع من الضربات القاتلة..

فغريب كيف أنه في غضون عشرة أيام، انتقل3 مغاربة مشهورين من بوابة إعلامها بطرق مختلفة الى متهمين ومشبوهين:

1 – القرار الملغوم للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بحل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، وذلك منتصف شهر فبراير الجاري لإبعاد السيد محمد موساوي من أصول مغربية وتعويضه بـ”منتدى الإسلام في فرنسا”.. مما خلف ردود فعل متباينة بين من اعتبره شأنا داخليا للجمهورية الفرنسية لإعادة تنظيم الجالية المسلمة، وبين من اعتبره شكلا جديدا من المضايقات التي تتعرض لها هذه الجالية على مدار السنوات الماضية.

2- فصل شبكة “بي أف أم تي في” الفرنسية، الخميس الأخير للصحفي رشيد المباركي من أصول مغربية عن العمل، بسبب بثّه تقريرا إخباريا يتطرق لموضوع الصحراء المغربية.

3- محاكمة المغني سعد لمجرد بتهمة التحرش الجنسي…

4- متابعة الرياضي أشرف حكيمي بتهمة الاغتصاب…

فلا غرابة إذن أن تكون فرنسا الآن تتربص بسياسي مغربي يزور فرنسا حتى تكسب مزيدا من الأوراق للضغط على المغرب والابتزاز من أجل الحفاظ على مصالحها؟..

 وقد أضحى بشكل جلي أن الأزمة بين باريس والرباط لم تعد صامتة؟ فبعد أن كانت قد صوبت من قبل مدفعيتها باستهداف أمن المغرب وسمعة أجهزته الأمنية والقضائية، التي تدخل ضمن استراتيجية معدة سلفا من قبل أعداء وحدته الترابية، هاهي الآن انتقلت إلى أبنائه في مواقع بارزة في مجالات بعيدة عن السياسة لخلط الأوراق وتشويه المغاربة الأبرياء نظرا لمواقعهم المأثرة على الجماهير..

✓ملحوظة: الكاريكاتور من أرشيف هيسبريس، للرسام: عماد السنوني

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.