شريط فيديو يفضح استاذا يستعبد تلميذا ويفجر فضائح إعدادية بإقليم مديونة

0

مديونة – ريحانة برس

فضح شريط فيديو تم تداوله بين سكان إقليم مديونة،رجل تعليم شهير بممارساته وقاموسه الذي ينهل من لغة الشارع الساقطة والمخلة بالحياء والمروءة،و ظهر في شريط الفيديو تلميذ يجبر على تنظيف أرضية قسم والممرات العلوية، بالماء والصابون، ويجبر على البقاء حاملا محفظته، وبين يديه كراطة وسطل في مشهد يثير الشفقة ويعطي صورة سلبية عن التعليم بالمغرب.

وأكدت العديد من المصادر، أن التلميذ ينحدر من أسرة معوزة، وانه يجبر على القيام أمام زملائه، بأشغال التنظيف الموكولة للنساء المنظفات،بشكل دائم كنوع من العقاب والاحتقار والحط من الكرامة الآدمية تلميذ قاصر، الشيء الذي يهدد المصلحة الفضلى للتلميذة.

وتقول نفس المصادر، أن رجل التعليم هذا عرض تلميذا اتهمه بتصوير مشهد الاستبعاد، عرضه لوابل من السب والقذف والنعوت المنحطة أمام مسؤولة بإدارة المؤسسة،ومنعه من حضور حصص الدرس، تحت السب والشتم المخل بالأحياء، وتشير مصادر جد موثوقة ان رجل التعليم هذا المنحدر من الكاريان، يعرض التلميذات لحصص تحسس ولمس تديهن وصدورهن.

وأضافت المصادر،في سردها لمعطيات جد خطيرة يمارسها بعض رجال التعليم بثانوية إعدادية بمديونة، يتزعمهم رجل تعليم غادر المنطقة، ولازال يتحكم في هذه المدرسة بطرق تتنافى والرسالة التعليمية وعمد إلى نقل مجموعة من رجال التعليم نحو منطقة الدروة ضواحي برشيد امس السبت، وعقدوا اجتماعا بإحدى المقاهي، واخذوا قرارا يتعلق بمعاقبة التلميذ الذي التقط خفية فيديو لزميله وهو يمارس أشغال التنظيف للقسم والممرات.

وتقول مصادرنا أن المجموعة بزعامة رجل تعليم انتقل من المؤسسة قرروا عرض التلميذ على المجلس التأديبي غذا الاثنين، واعتبر ذلك وسيلة لترهيب آباء وأولياء التلاميذ، وليواصلوا فرض سلطة وهمية عوض أداء الرسالة التعليمية.

وأفادت مصادرنا،أن مدير المؤسسة بدوره تعرض للتهديد وللظغوطات من أجل الخضوع لهذه الشردمة، التي تتحكم في المؤسسة وجمعيات الآباء وتفرض الساعات الاضافية المؤدى عنها، وتستخلص مبالغ مالية تحت الإكراه وبشكل مخالف للقانون، بلغ مستوى الجرم المعاقب عنه جنائيا.

والاخطر من ذلك ان هذه العصابة، تتسابق عن طريق الدسائس والحيل والمكر والخديعة من أجل تكليفها بوضع الامتحان الخاص بالسنة التاسعة إعدادي لغاية وحيدة و هو إدراج هذا الامتحان كفرض لمرات عديدة لتلاميذ الساعات الإضافية وهي وسيلة لجلب أغلب التلاميذ لحصصهم الإضافية المؤدى عنها بحثا عن مزيد من حصد وجمع المال على حساب حرمان التلاميذ من جودة تدريس حصصهم الرسمية.

واضطر العديد من الآباء و أولياء الأمور إلى نقل أبنائهم إلى مدارس أخرى، لأن عصابة رجال التعليم المشكلة من سبع أشخاص، يتحدون للإنتقام من التلاميذ رغم أنهم تلاميذ مجتهدين ومتابرين ومعدلاتهم عالية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.