رئيس جماعة يفشل في إستمالة الناخبين بافطار جماعي داخل ضريح ولي صالح رغم استعانته بأمه

أنس المجاطي – ريحانة برس

فشل رئيس جماعة بإقليم مديونة في إستمالة الناخبين بإفطار جماعي نظمه مستعينا بأمه لمنتخبي المجلس الذي يرأسه، قبيل انعقاد دورة ماي العادية والذي نظمه بضريح ولي صالح.

وشددت مصادرنا على أن الرئيس رغم أنه سخر مستشارين من أصل 27 مستشارا لحشد منتخبي التحالف في “إفطار جماعي”، من أجل استمالتهم قصد التصويت على نقط الدورة المقبلة،الا أنهم قاطعوا هذا الإفطار الذي حضره الأمين الجهوي للحزب الملقب ب”مول الفرماج” ومستشارين إثنين وثالث انطلت عليه الحيلة وحضر فيما قاطع جل الأعضاء البالغ عددهام 27 عضوا،رغم استعانة الرئيس بقياديي الحزب والسلطة .

وتأتي هذه الخطوة الفريدة من نوعها في محاولة من الرئيس، الذي يواجه غضبا من طرف المنتخبين لاستفراده بالقرارات وإحاطتها بالسرية و زرع الكاميرات والعريس بالجماعة التي هجرها المنتخبين في هدر واضح للمال العام وكأن الساكنة من أولوياتها كاميرات وعسس يحمون الرئيس الذي يتعلق الموظفين والمرتفقين انطلاقا من هاتفه أينما حل وارتحل،هذا بالإضافة إلى قطع تواصله مع المنتخبين وتهميش دوائرهم معهم، وإن محاولة استمالتهم اووقف الغليان في صفوفهم كانت فاشلة رغم إحتمائه بأمه.

وينتظر أن تعرف الدورة العادية لشهر ماي لمجلس الجماعة بإقليم مديونة التصويت على مجموعة من النقط يرفضها المنتخبون أصلا لأنها ليست في مصلحة الساكنة بل هي في مصلحة هذا الرئيس الذي اشتهر بالكذب والنفاق وتخويف الناس وإعاء ربط علاقات حميمية مع وزراء منهم وزير الداخلية ومسؤولين قضائيين ليرهب بهم أعداءه وخصومه والسلطة بدورها.