محمد المتوكل - ريحانة برس

0

محمد المتوكل – ريحانة برس

واخيرا خرجت الشركة المنتجة لدواء “استرازينيكا”، لتقول للعالم اجمع بان هذا الدواء له مضاعفات بعد ان تم تلقيح الملايين منه بدعوى القضاء على داء كورونا، لكن بعد سنوات تخرج الشركة المنتجة للدواء لتقول للعالم اجمع بان الدواء له مضاعفات جانبية للاسف الشديد

فكيف يعقل بان يتم تلقيح الملايين بدواء تم التصريح امام العالم بانه دواء فعال ويحمي الجسم من الاصابة بداء كورونا والذي “انا شخصيا اكاد اقول باعلى صوتي بانه كان دعاية مجانية لمافيات الادوية وتخريجة (دايزها الكلام من اجل بيع الصطوك ديال الادوية) التي كانت تجتمع في الارصفة الباردة لشركات الادوية العالمية ولم تكن تجد الطريقة المناسبة من اجل اخرجاها وبيعها بالطريقة التي تعود عليها بالارباح الاضافية، فقالت (ارا نجربو في الانسان مقابل الحصول على عمولات اضافية وهذا هو الاهم).

وفعلا تم تلقيح الانسانية من شمال المغرب الى جنوبه ومن شرقه الى غربه بهذا الدواء ومن المغاربة من اختار دواء اخر او اختير له الدواء المعين ان صح التعبير، وكان يتم التاكيد على الملقحين بان هذه الادوية لا تشكل اي خطر على الانسان، وليس لها اثار جانبية، لكن لما تم الانتهاء من كابوس كورونا وانهاء الخطة باحكام تم التصريح مؤخرا بان دواء “استرازينيكا” كان يحمل بين ابره المضاعفات الجانبية، وان عددا من الملقحين بهذا الدواء ماتوا بعد ذلك بسنوات قليلة للاسف الشديد، فكان الشركات العاملة على انتاج مثل هذه الادوية كانت تعمل بالمثل المغربي الدارج”طلع تاكل الكرموس نزل شكون اللي قالها ليك”.

وعليه فقد أقرت شركة الأدوية البريطانية العملاقة أسترازينيكا بأن لقاحها المضاد لكورونا يمكن أن يسبب آثارا جانبية نادرة، حسبما ذكرت بعض وسائل الاعلام الدولية، ما يطرح تساؤولات حول السلامة الصحية للانسان. فما قصة لقاح “أسترازينيكا” المضادر لفيروس كورونا؟.

فقد قالت الشركة المصنعة للقاح في وثائق المحكمة إن لقاح “Covishield” يمكن أن يسبب، في حالات نادرة، حالة تؤدي إلى جلطات الدم وانخفاض عدد الصفائح الدموية، وقد تم إنتاج عقار “كوفيشيلد”، الذي طورته شركة “أسترازينيكا” وجامعة أكسفورد أثناء الوباء، من قبل معهد الأمصال الهندي ويتم إدارته على نطاق واسع في الهند.

وتواجه شركة “أسترازينيكا” دعوى قضائية جماعية في المملكة المتحدة بسبب مزاعم بأن لقاحها تسبب في وفيات وإصابات خطيرة في عدة حالات.

ويسعى الضحايا في ما يصل إلى 51 قضية في المحكمة العليا في المملكة المتحدة للحصول على تعويضات تصل إلى 125 مليون دولار (100 مليون جنيه إسترليني).

ولم تتدخل حكومة المملكة المتحدة، التي قامت بتأمين أسترازينيكا من الإجراءات القانونية، في الأمر بعد.

وكان جيمي سكوت، المشتكي الأول في القضية، قد زعم أنه تلقى اللقاح في أبريل 2021 مما سبب له إصابة دائمة في الدماغ بعد جلطة دموية، وقد منعه ذلك من العمل، حتى أن المستشفى أخبر زوجته ثلاث مرات أنه سيموت، على حد زعمه.

فيما تطعن شركة “AstraZeneca” في هذه الادعاءات، لكنها قبلت، في وثيقة قانونية قدمتها إلى المحكمة العليا في فبراير، أن لقاحها المضاد لفيروس كورونا “يمكن، في حالات نادرة جدا، أن يسبب “TTS”.

وتعد “TTS”، الذي يرمز إلى تجلط الدم مع متلازمة نقص الصفيحات، المتسبب في إصابة الأشخاص بجلطات دموية وانخفاض عدد الصفائح الدموية.

كما رفعت واحد وخمسون دعوى أمام المحكمة العليا، من عائلات تطالب فيها بتعويضات تقدر قيمتها بما يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني.

وفي رسالة رد أرسلت في مايو 2023، قالت شركة “AstraZeneca” لمحامي سكوت: “نحن لا نقبل أن يكون سبب “TTS” هو اللقاح”، فيما يجادل المحامون بأن لقاح “أسترازينيكا أكسفورد” “معيب” وأن فاعليته “مبالغ فيها إلى حد كبير” وهو ما تنفيه شركة “أسترازينيكا” بشدة.

ووفقا لما نشرته بعض وسائل الاعلام في دجنبر من عام 2021، فقد كشفت دراسة أن اللقاح يرتبط بعدد من حالات الجلطات النادرة في التجارب ما قبل السريرية، وأدت المخاوف من وجود صلة بجلطات الدم إلى توقف دول مثل ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وهولندا وجمهورية أيرلندا والدنمارك والنرويج وبلغاريا وأيسلندا وتايلاند عن استخدام اللقاح في عمليات التطعيم، كما أرجأت هيئة الغذاء والدواء الأميركية اعتماد الموافقة الطارئة للقاح عدة مرات.

وفضلا عن ذلك، لم يلعب اللقاح أيضا دورا مهما في حملة الجرعات المعززة، إذ ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية في عام 2021، أنه تم استخدام 48000 جرعة فقط من بين أكثر من 37 مليون جرعة معززة تم تقديمها في المملكة المتحدة حينها.

بقي ان نشير الى ان وباء كورونا انتهى من مدة ليست باليسيرة، ولكن لم ينتهي كابوس الادوية التي تم انتاجها من اجل القضاء على هذا الوباء، فتاكد بالملموس انه عوض ان يتم انتاج الادوية للقضاء على الوباء تم انتاج الادوية للقضاء على الانسان للاسف الشديد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.