3

مديونة – ريحانة برس

أخضعت أستاذة بالإعدادية الثانوية، الإمام الشاطبي بمديونة، تلميذا لحصة تعذيب بواسطة سلك كهربائي تستعمله بين الفينة والأخرى لضرب التلاميذ.

وأظهرت مجموعة من الصور آثار التعذيب بادية على جلد التلميذ الضحية،مما جعل ولي أمره يلجأ للمصالح الأمنية للتقدم بشكاية في الموضوع ضد الأستاذة المشتبه في تورطها في الإعتداء على تلميذها بواسطة سلك كهربائي نحاسي مفتول.

وأكدت مصادرنا أن ولي أمر التلميذ سجل شكايته لدى المصالح الأمنية في انتظار إتمام المسطرة فور الإدلاء بشهادة طبية تحدد مدة العجز البدني.

وأضافت مصادرنا أن ولي أمر التلميذ تقدم بشكاية شفوية لمدير المؤسسة كما أخبر المديرية الاقليمية للتعليم بمديونة بشكايته،واستمع مدير المؤسسة لمجموعة من التلاميذ الذين يدرسون مع الضحية، وأجمع الكل على تعريض الأستاذة للتلاميذ لحصة تعذيب بواسطة سلك نحاسي كهربائي مفتول أعدته لهذا الغرض.

واستنكر ولي أمر التلميذ سلوك الأستاذة التي يشتكي منها كل التلاميذ وأولياء الأمور سنويا،بسبب كثرة تعريض التلاميذ للعنف داخل الثانوية الاعدادية الشاطبي.

واعتبر ولي أمر التلميذ أن الأستاذة تعرف داخل المؤسسة بساديتها و بالاندفاع القهري إلى تحقيق اللذة عن طريق تعذيب المتعلمين بواسطة سوط صنعته لنفسها من خيط كهربائي (كابل).

و أشهر ولي أمر التلميذ مذكرة وزارية تحمل رقم 002×15 بتاريخ 09 يناير 2015 بشأن التصدي للعنف والسلوكات المشينة بالوسط المدرسي.

و واصل فضح سلوكات الأستاذة التي تتلفظ بقاموس الشارع، وتسب وتلعن وتقذف التلاميذ وتعاملهم بإنخطاط و دونية تجعلهم يكرهون المدرسة.

3 تعليقات
  1. حمزة بجنوين يقول

    الله إياخد الحق فهاد الأساتذة الضالمين لا رحمة ولا شفقة مذا سيقولون أمام الله عند الحساب مذا لو كان إبنها في تلك الوضعية لنهارت من شدة الغضب المرجو إتخاد التدابير اللازمة في أقرب وقت#adam harchi

  2. عزاب محمد أمين يقول

    أنا واحد من الأشخاص اللي عاشوا هاد المشهد وهاد الكلام الموجه من طرف الضحية هو نفس المشهد الذي حدت

  3. غير معروف يقول

    اصبحنا في زمن يهان فيه الاستاذ امام المدير الوزير و الاعلام المسترزق. اصبحنا ندرس وحوش ادمية اولاد جانحين مشرملين يحملون حقد دفين تجاه رجال التعليم و ليس تلاميذ يقدرون المعلم. كان من الاحرى ان يذهبون امام المؤسسات و يوثقون بعض الانفلات الصبياني لمراهقين ليس فيهم ذرة احترام او خلق اوا بقاو غير طبلوا و تزمروا يا مرايقية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.