السيليسيون  ترويج المخدرات تعود بقوة الى مدينة فاس

0

هشام اصميعي- rihanapress 

رغم المجهودات الأمنية المبدولة من طرف الأمن في الشهور الماضية تفشت ظاهرة تعاطي ” السيليسيون ” بين الشباب واليافعين بأحياء متفرقة من فاس.

لابد أن تصادف شاب “يشم السيلسيون ”  يقول صلاح .م  حيث يفقد هؤلاء الشباب قدراتهم العقلية ويتحولون الى” النشل “أو”  لكريساج”  ,  الظاهرة التي تصاعدت بالمدينة وجنان الضراصر جنان العالمي بوطاعة تم يستنكر المتدخل عن التجارة الرائجة لهذه السموم التي في العادة معدة للصناعات وتدخل ثروة طائلة لمروجيها تحت هذه اليافطة لتهدم حياة القاصرين وتتسبب في جنوح القاصرين وضياع حياتهم” .

” التشمكير”  أو” السقية “بلغة الشارع , بات يقلق الأسر بالعاصمة العلمية مع تنامي هذه الظاهرة التي تكون عادة سببا في مظاهر عنيفة كالإيذاء و إيذاء النفس بما يعرف “الخطوط” حيث يعمد القاصرين الى جرح أجسامهم .

ويذكر محسن .ج :”  ان جنان السويسري  وعباس بناني بسيدي بوجيدة بات مرتعا للفوضى الليلية وترويج المخدرات بأنوعها   والفوضى التي يحدتها هؤلاء “الشمكارة “بالحي بالصراخ والشجار وسلب المارة هواتفهم ونقودهم , لكن في نفس الوقت يذكر المتحدث ان رغم عمل الأمن “ماهانياش” .

ظاهرة تعاطي” السيليسيون ” لا تقتصر على القاصرين واليافعين والشباب الدكور بل باتت أيضا تعاطي يعم الإنات خاصة بالأحياء الهامشية مع مشاكل التفكك الأسري وتنامي الإدمان يقول عبد العالي طالب في السيسيولوجيا , فغالبا ما يرتبط إدمان القاصرين يقول على هذه الموبيقات بالتفكك الأسري والهضر المدرسي مما يفيد أن المقاربة الأمنية غير قادرة لوحدها على اقتلاع الظاهرة إلا في ما يتعلق بضبط قانوني لبيع هذه “المواد” وتوجب مقاربة أيضا لمراكز الإدمان و المجتمع المدني .

من جانب آخر تناسلت بحسب تحقيقات أجراها موقع ريحانة بريس أوكار ترويج المخدرات ” الشيرة ” بأحياء المدينة العتيقة كحي لعيون والنواعريين وعين ازليتن حيت هناك نقط لترويج هذه الآفة . ورغم حملات مكافحة الاتجار بالمخدرات التي عرفتها العاصمة الروحية للمملكة وفي هذا الصدد ذكر مصدر مفظلا عدم ذكر إسمه انه  :” رغم ان الامن يعتقل مروج، يتناسل مروج آخر بنفي المكان او يترك من يخلفه “.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.