حرابة وبغي وحرب على المدن هي الحقيقة. وليس شغب ملاعب

1

الداعي إلى الله علي بن صالح الغربي السوسي السملالي 

  هجمات حرابة وبغي وفوضى وتخريب أصبحت تعيشها مدنا مغربية آمنة في سربها سالمة في عيشها و رغدها ، بعد مباريات لكرة القدم .

هجمات عن حين غرة في مدن مغربية ترجف بها عليها جحافل ممن يحلون بتلك المدن المغربية الآمنة عن طريق تشجيع فرق رياضية معلومة، ثم بعدها تتحول تلك الجحافل إلى غزاة وبغاة وثوار ومحاربين بمختلف الأسلحة البيضاء يريقون بها الدماء ويروعون بها الدهماء ويتسلطون بها على الأبرياء ، تترك في الأبرياء جروحا غائرة في أبدانهم . وكأنها دولة معادية هاجمت تلك المدينة لتدميرها وإفساد معالمها والانتقام من أهلها .

أقول : لقد جاء الوقت ليتدخل المسؤولون على حماية رعايا صاحب الجلالة اعزه الله بطاعته ، بأخذ زمام الأمور والتصرف بما يرونه فيه مصالح مدنهم وأقاليمهم ، ليمنعوا التخريب والفوضى والتعدي على حرية المواطنين من طرف اولئك المجرمين المخربين . الذين يدخل صنيعهم شرعا في باب الحرابة والبغي وشق عصا الطاعة ، ويعاقب عليه شرعنا بالتعزير وبالسجن باقصى العقوبات .

بل ومن الواجب الوطني لحماية الابرياء وممتلكاتهم أن يدرج هذا البغي والحرابة في قانون الإرهاب تنزل مساطره على المجرمين الفاعلين . لأن من معاني الارهاب هو التخويف ، وهؤلاء المجرمون بصنائعهم المخزية وبغيهم هم يخوفون الآمنين ويرهبونهم ويروعونهم .

فالخطب جلل ، وعلى كل مسؤول عن مدينته التي وكله الله تعالى عليها ، واتمنه ملك البلاد على مصالح رعيته فيها أن يمنع جمهور بعض الفرق المعروفة بالفوضى أي بالغي والحرابة وهم معروفون عند الجميع ، ان يمنعهم من الحضور للمدينة التي سيحل بها فريقهم للتباري مع فريق المدينة .كي يحقق ذلك المسؤول الأمن والأمان لرعايا صاحب الجلالة أعزه الله تعالى بطاعته .

وما نخشاه هو تسلل أعداء وطننا بين هؤلاء المجرمين والمفسدين والبغاة والمحاربين فيقع ما نخشاه . وما لا يدري احد عواقبه ،

والعديد من أعداء هذه المملكة الشريفة بتربص بنا ويترصد . ومنهم حتى من يعيش بين ظهرانينا …

اللهم احفظ هذه المملكة الشريفة ودم عليها وعلى شعبها الأمن والأمان والسلامة والهناء

وبارك في عمر سلطانها سلطان الوقت الشريف بن الشريف محمد بن الحسن العلوي الحسني .

الداعي إلى الله علي بن صالح الغربي السوسي السملالي

تعليق 1
  1. Abderrahim Qaciri يقول

    سلمتم أفصلتم وأجملتم بارك الله فيكم أيها الشيخ المبارك على توضيحكم وتجليتكم لهذه الحقيقة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.