شغالة تشتكي تعرضها للتعنيف اللفظي والجسدي من مشغلها المُوَثٌِق بآزرو

0

ريحانة برس – محمد عبيد

تلقى موقع “ريحانة برس” اتصالا من إحدى المشتغلات بمكتب موثق بآزرو تستعرض من خلاله ما لقت من مشغلها من تعنيف لفظي متوجا بالتعنيف الجسدي تعداه إلى طردها من المكتب الذي تشتغل فيه دون أن تكون قد قامت بما يعتبر خطأ في قيامها بواجبها المهني… مما تسبب لها كذلك في أضرار نفسية عميقة.

 وقالت المشتكية “خديجة ي.” بأن مشغلها الموثق صاحب المكتب الكائن بعمارة تيزنيت المعروفة بعمارة ابراهيم، لما سمع مساء الثلاثاء 16غشت 2022 حوالي الساعة 5عصرا بضجيج مصدره مستخدمتين تخاصمتا امام زبائن المحل في وقت لم تكن هي معنية بهذا الموقف، خرج من مكتبه ليفاجأها بتوجهه إليها سيلا من عبارات السب والشتم وداعيا إياها الى مغادرة المكتب على الفور.

“وحيث استانفتُ عملي بتنظيف قاعة الانتظار، -تقول المشتكية، وفي ظرف قصير خرج المشغل من مكتبه، ليقوم بكسر “الكراطة” بين يدي ومسكني من ذراعي بعنف كبير وأخرجني خارج الديوان قائلا بهيستيريا: “ما بغيت لا ميناج لا والو؟!! خرجي عليا سيري، فحالك!”.. وبالتالي طردني من العمل دون أن يبرر لي بشكل مسؤول أسباب إقدامه على هذا الإجراء التعسفي، وفضل إخراجي من المحل وإبعادي عن العمل بشكل تعسفي دون اي اعتبار لسنوات الخدمة التي قضيتها في هذا المكتب منذ مارس 2013 بدون اي حقوق او ضمان اجتماعي حيث كنت اشتغل مقابل راتب هزيل قدره 1000 درهم…”..

وتضيف خديجة: “الواقعة مثبتة بكاميرات المكتب، وهناك شهود على النازلة، وقد حصل اتصال بمجموعة من الهيئات الحقوقية والنسائية والنقابية، هاته الهيئات التي عبرت عن تضامنها المبدئي فقط تنتظر بما ستسفر عنه مقابلتي لمفتش الشغل للإعلان عن الأشكال التضامنية التي سوف تنهجها تضامنا مع قضيتي، إلا أني في إطار احترام القانون سأكتفي الآن بتقديم شكاية رسمية للسلطات القضائية معززة بشهادة طبية تثبت عجزي لمدة 18يوما”، تقفل المتحدثة اتصالها بالموقع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.