0

ريحانة برس – محمد عبيد

اتخذت السلطات الإقليمية لإفران كامل التدابير والإجراءات لمواجهة آفات موجة البرد سواء منها التي شهدها الإقليم خلال اليومين الاخيرين (ليلة الإثنين ونهار الثلاثاء 27 فبراير 2024) من حيث التساقطات الثلجية، أو المتوقع تسجيلها الأيام القادمة، وذلك بإعداد مخطط عملي ميداني من خلال تعزيز لجن اليقظة بكل اجهزتها من سلطات محلية وجماعات محلية وادارات معنية بالتجهيز والطرق لتجاوز التحديات التي قد تحدثها الظروف المناخية…

وجاء اتخاذ هذه الإجراءات والتدابير في إطار الاستعدادات الاستباقية لمواجهة موجة البرد بإقليم إفران، وموازاة مع عمليات تفعيل المخطط الإقليمي للتخفيف من آثار موجة البرد، والذي يدخل ضمن المخطط السنوي الشامل، والتي دأبت عمالة إفران على إعداده بشكل منتظم، ووفق منهجية تشاركية مع كافة المتدخلين المحليين، والمعتمد على تدابير تروم مساعدة السكان المتضررين، من خلال تفعيل اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع والتقييم المستمر للوضعية الميدانية، ولضمان التموين العادي للمناطق المعنية بالمواد الأساسية الضرورية وبمختلف وسائل التدفئة.

وفي هذا الصدد جاءت تعليمات عامل إقليم إفران السيد عبد الحميد المزيد مشددة على ضرورة التعاون المشترك وتكاتف الجهود من أجل مواجهة هذه التحديات الجوية بنجاح وتقديم الدعم اللازم للساكنة المحلية في هذه الظروف الصعبة.

وركز عامل الإقليم في توجيهاته لمختلف المعنيين باليقظة على أهمية تعزيز يقظتهم والاستعداد لمواجهة التحديات الجوية، ومؤكدا على  الإجراءات اللازمة التي تم اتخاذها لتقديم الدعم اللازم لساكنة القرى النائية وحمايتهم من التأثيرات السلبية المحتملة للطقس البارد.

وبحسب المصدر، فلقد تضمنت الخطط المعدة لهذه المواجهة، تدابير عدة تشمل توفير الإيواء للمحتاجين وتوزيع المواد الغذائية والأغطية على الأسر المتضررة، كما تم التنسيق مع الجهات المعنية لضمان توفير الخدمات الأساسية والاستجابة السريعة لأي طارئ.

وتأتي هذه الإجراءات والتدابير في إطار الإستعداد الإستباقي وكذا تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتصدي لموجات البرد وحماية الساكنة القروية المتضررة من الإنخفاض الكبير لدرجات الحرارة بأقاليم الأطلس الكبير والأطلس المتوسط.

ويذكر أن حاجة الساكنة لحطب التدفئة وتبعا بتصريحات مواطنين بجل مناطق الإقليم إن الحضرية أو القرية متوفر بشكل كافي، حيث ثمن الطن 1000درهما بعدد من النقط المرخصة لمستغلي الغابة لبيع حطب التدفئة بالمراكز الحضرية (إفران وآزرو)، وبأنه بجل المناطق الجبلية أو القروية يباع للساكنة من بعض التجار البسطاء الذين يمتهنون بشكل موسمي التجارة في حطب التدفئة الذي يتم جلبه من الغابة، حيث ثمن ما يسمى بالسرك (وزنه حوالي70 كلغ) هو50درهما واحيانا قد يرتفع الثمن نظير الطلب و العرض، كما انه هناك نوع آخر للبيع يسمى “الحمل” يتراوح سعره ما بين 80 و100 درهما، والذي يتم استهلاكه خلال مدة لا تتعدى 5 أيام…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.