نجلاء الفيصلي ترد على محمد زيان في ندوة حقوقية

0

ريحانة برس – الرباط

انعقدت اليوم، الندوة الصحفية المنظمة بمقر العصبة المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، حول ملف “نجلاء الفيصلي”، ضحية المحامي محمد زيان، بحضور مجموعة من الفعاليات الحقوقية، والإعلامية.

وقال عادل تشيكيطو، رئيس العصبة المغربية لحقوق الإنسان، إنه كان شخصيا ينسق مع المحامي زيان، دفاع نجلاء الفيصلي، واختار الحياد في قضيته معها أمام المحكمة، لكنه فوجئ بكذب وافتراء المحامي زيان، بدعوى أنه لا يعرف هذه السيدة ولم يسبق له رؤيتها، مشيرا إلى أنه كان شاهدا على علاقته المهنية بهذه السيدة.

وأكد تشيكيطو أن زيان طلب من المشتكية مرافقته إلى غرفته لقضاء ليلة معها، وهو ما جعله يطلب منها اللجوء للقضاء.

واستنكر تشيكيطو ما قام به زيان في التشهير التشهير بالضحية في عدد من وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن هذه الممارسات، لا تليق بوزير سابق لحقوق الانسان، ومحام، وأمين عام لحزب مغربي.

وقد أشار عادل على أن زيان حاول تسييس الملف، عندما ادعى أن هناك من يحرك المشتكية “نجلاء الفيصلي”، مؤكدا أن زيان هو الذي يخدم أجندات خارجية.

ودعا رئيس العصبة الحقوقية المحامي زيان إلى احترام مؤسسة القضاء، معتبرا أن الجمعيات الحقوقية بالمغرب، تريد الحقيقة فقط في هذا الملف، وليست هي مع نجلاء الفيصلي أو ضد زيان، فقط تطالب بالمحاكمة العادلة، وإنصاف الضحية مما تعرضت له، وهذا في إطار الاتفاقيات الدولية، مستنكرا، كيف يريد زيان أن يسيء للضحية ويشهر بها ويدعي أن القضاء غير نزيه.

واستغرب عادل تشيكيطو محاولات زيان استغلال الدين واسم الله في عدد من الملفات المعروضة على المحاكم.

وشدد المتحدث على وجوب التفريق بين الدعوى القضائية التي رفعها وزير الداخلية ضد زيان، وبين الدعوى التي رفعتها نجلاء الفيصلي في ملف منعزل ولا علاقة لأحدهما بالآخر.

 

وقد وضعت الفعاليات الحقوقية، المساندة للمشتكية “نجلاء الفيصلي” ضد المحامي محمد زيان، العشرات من الصحافيين الحاضرين، في صلب واقع الحدث .

من جهتها أعلنت جمعية عدالة، الجمعية الحقوقية المعروفة، عن قرارت شبيهة وعدد من الجمعيات النسائية والحقوقية، لمواجهة المتورطين في المس بحقوق المرأة، والإساءة إلى صورتها ومكانتها في المجتمع.

وفي كلمة لها خلال الندوة الصحفية، قالت الضحية نجلاء الفيصلي إنها تعرضت بالفعل للتحرش الجنسي من طرف محمد زيان، وهو ما خلف لديها ضررا نفسيا كبيرا، مضيفة أن “زيان تعدى كل الخطوط الحمراء بعد نزوله إلى مستوى التهديد والسب والقذف، كل هذا من أجل تلبية أوامره المتعلقة بالتحرش”.

وأبرزت المتحدثة أنها تواصلت مع محمد زيان عبر تطبيق “واتساب” من أجل حل النزاع بينهما بطريقة ودية غير أنه حظرها من التواصل، وهو ما دفعها إلى اللجوء للقضاء من أجل إنصافها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.