منافسة شرسة بين الميزان والوردة في الانتخابات الجزئية بمديونة

0

مديونة – ريحانة برس

بدأت ملامح احتدام المنافسة لملء مقعد شاغر بمجلس النواب، عن الدائرة الانتخابية التابعة لإقليم مديونة، بعد أن قررت المحكمة الدستورية، إلغاء انتخاب أمين الشفيق، عن حزب الاستقلال.

  وظهرت التنافسية بين حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي يمثله شوقي الشرقاوي الذي يشغل الآن عضوا بجماعة أحد أولاد زيان باقليم برشيد بعدما حصل حزبه على ثماني دوائر بها،عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب الاستقلال الذي يمثله الشفيق آمين رئيس جماعة المجاطية أولاد الطالب،الذي تم عزله بسبب خرق إنتخابي.

ويذكر أن شوقي الشرقاوي يعد من أبناء أعيان منطقة أولاد زيان،حيث شغل والده لما يزيد عن 30 سنة عضوا بالبرلمان ومستشارا بمجلس المستشارين، وعهد في ابنه الذي قرر خوض غمار الانتخابات نسج علاقات شاسعة مع شباب منطقة مديونة وتدرجه في العمل الجمعوي في مجموعة من الجمعيات بمديونة آخرها “الشباب الملكي”.

وحسب استقراءات الرأي فتوجه الناخب بإقليم مديونة لن يخرج عن اختيار واحد من هذين المتنافسين لتمثيل الساكنة بالبرلمان، وتشير مصادر مقربة عن الحظوظ الكبيرة جدا لصالح شوقي الشرقاوي، مبررة ذلك بعلاقته الواسعة مع الفعاليات الجمعوية والحقوقية الطويلة الأمد وحضوره في المناسبات الاجتماعية إما للمؤازة والمواساة والمشاركة في الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.