ريحانة برس – محمد عبيد
وجه الدكتور محمد قدوري، المستشار بجماعة مكناس، رسالة إلى عامل مكناس يثير فيها قضية افتراضية لوجود اثار مقبرة بين تجمعات سكنية وسط مدينة مكناس قد تكون رفات بشرية تعود لسنوات قبل تعمير المنطقة عمرانيا.. حيث كانت هذه المنطقة المسماة لالة اجميلية نقطة مقبرة واسعة منتشرة من حدود الطريق بين حي الرياض تجاه كل من منطقة سيفيطا قديما وحي سباتا من جهة فحي سيدي سعيد على الطريق المؤدية لحي تولال من جهة ثانية.
وجاء في رسالة الدكتور محمد قدوري أنه لاحظ يوم 24 فبراير 2024 وهو في طريقه الى السوق العمومي لالة اجميلة وجود هياكل عظمية على طول المساحة العامة بمحيط السوق النموذجي لالة اجميلية.. ليتساءل: هل رفات بشرية؟.. ومجيبا في نفس الرسالة عن هذا التساؤل:” من المحتمل ان تكون هذه الهياكل العظمية من مقبرة قديمة كانت موجودة في موقع السوق النموذجي الحالي!”
وليلمتس من عامل إقليم مكناس القيام بزيارة فريق مختص في هذا المجال يمكن ان تكون ذات أهمية كبيرة وفقا لمبادئ ديننا الحنيف، والذي يحث على معاملة رفات البشر باللكف والاحترام والكرامة”.
يذكر أن هذه المنطقة القريبة بمدار مقبرة لالة اجميلية او بداخلها سبق وأن مواضيع إثارة العثور على بقايا هياكل عظمية بشرية متناثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ورجحت كل التعاليق والمواقف بكون عملية تعمير المنطقة لم تكن قد سارت بالشكل التقني المفروض لتجاوز ظهور رفات بشرية بعد انتشار العمران بهذه المنطقة؟!! مما يسر احيانا لبعض السعاة الشعودة إلى اللجوء إليها لاخذ بعض ما يناسب لاعمالهم الإجرامية؟!!..
