حملة انتخابية قبل توزيع التزكيات للانتخابات الجزئية يقودها بعض رجال السلطة بمديونة

مديونة – ريحانة برس

شن بعض رجال السلطة في مديونة مستعينين بأصحاب السوابق،حملة انتخابية لفائدة حزب الأصالة والمعاصرة قبل توزيع التزكيات للترشح في الانتخابات الجزئية المقرر إجراؤها الشهر القادم.

وكشفت مصادر جد موثوقة أن الحملة استهدفت باعة جائلين غير موالين لحزب الجرار استهدفت تكسير موازينهم والعبث بسلعهم بشكل انتقاىي وممنهج محليا وتسخير القوات المساعدة لاحتجاز وتعذيب بعض الباعة المتجولين الذين يتعرضون للابتزاز والمضايقات بشكل يومي علانية.

وأضافت مصادرنا أن الحملة طالت عائلتين بهدم حدائق منزلية واجتتاث بعض الاشجار، ولم يتم تعميمها على جماعة مديونة بأكملها وضربت حراسة مشددة على أسرتين تأبيان الخضوع لحزب الجرار.

واستنكر كل سكان مديونة إغماض السلطة بالاقليم العين على الاحتلال الفاحش لطرقات وأرصفة بالبناء فوقها بالإسمنت المسلح من طرف مخبرين وسماسرة انتخابيين ومنتخبين تابعين لحزب الجرار بكل الدوائر الانتخابية دون الحديث عن البناء العشوائي، مستودعات سرية آخرها تم بناؤه الأحد 5 يونيو 2022 ومنازل عشوائية بالمدار الحضري بدائر ة انتخابية تابعة للحزب بالملحقة الإدارية الزرقطوني التي لازال تقسيم الاراضي بها مستمرا وبيعها قطعا وتوفير حماية للبناء فوقها، رغم أن عون السلطة يبلغ بالشاذة والفاذة إلا أن وطنيته ونزاهته عرضته للمساءلة بالعمالة بناء على تصريحات كاذبة و مزورة وتوقيعات على بياض تم استغلالها للنيل منه بتواطؤ العمالة .

واعتبرت مصادرنا أن هذه الحملة التي تقودها السلطة ما هي إلا محاولة فاشلة لإخضاع سكان مديونة رغما عنهم ليصبحوا تابعين وطيعين لحزب الجرار وسكوتهم عن الجرائم التي تتستر عليها السلطة، منها ذا الطابع الجنائي والجنحي والمخالفات.” الله يرحم السالمي” حتى لا ننسى.