توقيف محمد طلال

0

ريحانة برس – الدار البيضاء

شرب فريق الوداد الرياضي لكرة القدم من الكأس نفسها التي شرب منها غريمه التقليدي الرجاء الرياضي من قبل، بعد إيقاف محمد طلال، الناطق الرسمي للفريق “الأحمر”، وقبله عبد الإله الإبراهيمي الذي يشغل المهمة نفسها مع “النسور الخضر”.

تختلف أسباب إيقاف الإبراهيمي وطلال؛ لكنهما في نفس خانة “التجاوزات”، بعدما وقع الأول في المحظور بسبب السب والشتم والبصق واقتحام أرضية الملعب، كما جاء في بلاغ سابق للعصبة الاحترافية؛ في حين تم توقيف الثاني على خلفية تسجيلات صوتية ومرئية ينتقد من خلالها تحكيم مباراة فريقه ضد المغرب الفاسي في الجولة الثانية عشرة من البطولة الاحترافية.

وانقسم الشارع الرياضي بين مؤيد ومعارض لهذه الأفعال التي تسببت في إيقاف الإبراهيمي وطلال، إذ يرى البعض أن الناطق الرسمي من حقه الدفاع عن مصالح فريقه خاصة في ما يتعلق بتصريحات طلال، رغم أنها تحمل في طياتها اتهامات للأجهزة التحكيمية؛ في حين أن حالة الإبراهيمي تجاوزها يبقى واضحا.

من جهتها، ترى فئة أخرى أن الناطق الرسمي يجب أن يتسم برزانة أكبر واحترافية في تصريحاته، كما أن الانتقادات يجب أن تكون مؤسساتية عن طريق بلاغ من النادي.

وتضاعفت الاحتجاجات وتواصلت المشاكل في الموسم الكروي الحالي من الدوري الاحترافي في مجموعة من النقاط، ليبقى السؤال المطروح: ماذا تحتاج الكرة الوطنية على مستوى الأندية والعصبة الاحترافية لتعود إلى سكتها الصحيحة؟

وكانت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم قد أعلنت عن إيقاف الإبراهيمي عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة سنتين نافذتين مع تغريمه مبلغ 100 ألف درهم، للسب والشتم والبصق واقتحام أرضية الملعب؛ في حين أوقفت اللجنة محمد طلال، الناطق الرسمي للوداد الرياضي، عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة سنة، مع غرامة مالية قدرها 5 ملايين سنتيم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.