0

ريحانة برس- محمد عبيد

أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم عن رفضه لمخرجات الحوار التي صدرت عقب اجتماع الحكومة بالنقابات لنهار أمس الاثنين 26 نونبر 2023، وليشهر من جديد تصعيد مواقفه متشبتا بسحب النظام الأساسي، وتحسين الأوضاع الاجتماعية لعموم نساء ورجال التعليم، وتسوية الملفات العالقة، والالتزام بالاتفاقات السابقة، منها اتفاقات وقعت مع رئيس الحكومة، في 18 يناير 2022 و14 يناير 2023..

وأكد التنسيق الوطني في بيانه رقم1 لمساء أمس الاثنين والذي توصل موقعنا بنسخة منه عن رفضه لما تم التوافق عليه بين الأطراف المجتمعة في غياب تمثليته مادام المعني الأول والأخير بمصير حياتية الوظيفية، ومعتبرا أن مخرجات الحوار الذي دار بين الحكومة والنقابات الأربع لا ترقى إلى الحد الأدنى من مطالب الشغيلة التعليمية، ومؤكدا أن مطلب الحركة الاحتجاجية ليس إعطاء وعود أو تجميد النظام الأساسي بل إصدار قرارات تستجيب لانتظارات الشغيلة التعليمية وتعيد الكرامة والقيمة الاعتبارية لنساء ورجال التعليم وتصون المدرسة العمومية..

وليعلن التنسيق الوطني عن محطات جديدة لاستمراره في النضال حتى تحقيق المطالب الأساسية للشغيلة التعليمية، منها إسقاط النظام الأساسي الذي وصفه بنظام المآسي وتلبية المطالب العامة والفئوية، وفق البرنامج الاحتجاجي لـ“التنسيق الوطني لقطاع التعليم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.