الإعلامي عبد الصمد ناصر أكبر من الجزيرة

0

 محمد أعزوز  – ريحانة برس

عبر المغاربة داخل و خارج أرض الوطن عن تضامنهم مع الإعلامي المغربي الكبير المخضرم عبد الصمد ناصر، المثقف الراقي المحترم، الذي شرف المغرب و أبان عن روح وطنية عالية في الدفاع عن وطنه و أهله.

و قد أنهت إدارة قناة الجزيرة القطرية، خدمات عبد الصمد ناصر، بعد سنوات طويلة من العمل في هذه القناة، إبتدأت عام 1997، بسبب رفضه حذف تغريدة يدافع فيها عن شرف المرأة المغربية،

و جاء هذا القرار بعد أن بادر الصحفي عبدالصمد ناصر إلى نشر تغريدة على تويتر Twitter يدافع فيها على شرف المرأة المغربية، بسبب ما تعرضت له من احتقار من طرف بوق من أبواق العسكر الجزائري، و هي قناة جزائرية رسمية، اتهمت الدولة المغربية بالاتجار بعرض و شرف نساء المغرب.

و هنا يتبادر إلى ذهننا سؤال؛ هل الجزيرة قناة قطرية ام جزائرية ؟

أين هي حرية التعبير والرأي والرأي الاخر؟

و لماذا لم تتعامل إدارة قناة الجزيرة بالمثل مع صحفيين آخرين و تركت بعض أبواق العسكر الجزائري التابعين للمخابرات الجزائرية يهاجمون المغرب بالرغم من تنديد المغاربة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مرارا و احتجاجهم؟

و أقصد هنا بالأخص؛ حفيظ دراجي و خديجة بن قنة، بالإضافة إلى جمال ريان، الذين يعملون على تشويه صورة المغرب باستمرار.. و مع ذلك سمحت لهم إدارة قناة الجزيرة بالسب و الشتم.

و يأتي هذا في إطار سياسة العداء ضد المغرب التي ينتهجه نظام العسكر الجزائري، في معركة خسيسة سخر فيها كبرانات فرنسا مداخيل الغاز و البترول لمعاكسة مصالح المغرب!

لماذا هذا الإنحياز لفئة دون أخرى؟

و هل يعد الدفاع عن الوطن جريمة؟ ضد أعداء لم تنفع معهم الحكمة و التعقل و حسن الجوار و سياسة اليد الممدودة التي لطالما بادر بها ملك المغرب؟

و هل الطعن في أعراض شعب مسلم و المس بشرف المغاربة و المغربيات شيء لا يستوجب الرد في نظر إدارة الجزيرة؟

هذا و قد اتصل بعبد الصمد ناصر مدير الأخبار بقناة الجزيرة، الجزائري الجنسية، طالبه بحذف التغريدة، و هو ما رفضه عبد الصمد ناصر؛ باعتبار التغريدة أمر يتعلق بحرية التعبير في فضاء غير ملزم للقناة.

من الواضح إذن بأن هناك لوبي جزائري داخل قناة الجزيرة و هو الذي كان وراء ابعاد الصحفي عبد الصمد ناصر بتعليمات من كبرانات فرنسا الملاحدة الحركي، قتلة ربع مليون جزائري في العشرية السوداء.

و هنا أريد أن أشير إلى مدى حقارة و هشاشة و صبيانية نظام كبرانات فرنسا، الذين تؤثر فيهم تدوينات نشطاء مغاربة و يقيمون الدنيا و لا يقعدوها، بينما لا تتوقف الآلة الإعلامية الرسمية التابعة لهم عن ممارسة الكذب و التضليل و مهاجمة المغرب ليل نهار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.