مظاهرة منددة وأخرى مؤيدة لرفض بلدية بشمال فرنسا الترخيص لبناء مسجد

0

تظاهر اليوم السبت نحو 130 شخصا، بحسب الشرطة، في ساحة وسط مدينة كمبير شمال غرب فرنسا بدعوة من جمعيات تدافع عن الحق في اللجوءو أحزاب اليساروأقصى اليسار

أعلنت الشرطة في فرنسا أن نحو 130 شخصا أغلبهم من جمعيات تدافع عن حقوق اللجوء إلى جانب أحزاب من اليسار تظاهروا السبت في ساحة وسط مدينة كمبير (شمال غرب) تأييدا لتشييد مسجد في المدينة، وكانت البلدية رفضت ملف ترخيص للمشروع قدم في نيسان/أبريل ومن المقرر تقديم ملف ثان خلال الأسابيع القادمة.

تظاهر اليوم السبت نحو 130 شخصا، بحسب الشرطة، في ساحة وسط مدينة كمبير شمال غرب فرنسا بدعوة من جمعيات تدافع عن الحق في اللجوءو أحزاب اليساروأقصى اليسار دعما لمشروع تشييد مسجد في المدينة.

وجاءت التظاهرة ردا على تجمع نحو مئة شخص، بحسب الشرطة، في الوقت ذاته السبت بدعوة من ائتلاف “مقاومة كمبير” والعديد من حركات اليمين المتطرف، للاحتجاج على مشروع مسجد للجالية التركية في المدينة.

وقالت ماري مادلين لي بيهان رئيسة جمعية حق اللجوء-كمبير “نحن نتظاهر ضد العنصرية والفاشية وعدم التسامح ومن أجل الإخوة ولكي يكون الناس أحرارا في ممارسة معتقداتهم”.

وتظاهر مناهضو المشروع أمام بلدية المدينة خلف لافتة كتب عليها “مقاومة كمبير، لا مئذنة في كمبير”. ووقف عناصر الشرطة بين التظاهرتين لمنع أي احتكاك بين “مناهضي المسجد” و”مناهضي الفاشية”.

وقالت رئيسة حركة “رياجير” (رد الفعل) اليمينية المتطرفة في كمبير أن المشروع يمثل هيمنة للإسلام على أرض كورنواي في حين أنه يوجد “مسجد مغاربي في كمبير”. وأضافت كلودين ديبون-تينغو “من لا يرغبون في الاندماج عليهم العودة إلى ديارهم”.

ويتمثل المشروع الذي تقوم عليه الجمعية الثقافية التركية بكمبير في تحويل قاعة صلاة، تمت تهيئتها في مبنى صناعي قديم، إلى مسجد مع قاعة متعددة الاختصاصات ومئذنة طولها 12 مترا دون إقامة الآذان.

ولم تدع الجالية التركية إلى التظاهر لكنها عبرت في بيان الجمعة عن أسفها “لتسييس” المشروع ونددت ب “هجمات ذات طابع عنصري”.

وذكرت الجمعية بأن الجالية التركية موجودة في كمبير منذ أكثر من نصف قرن وأن المسجد ممول من الجالية دون أي تمويل عمومي من الدولة الفرنسية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.