سقوط نظام بشار الأسد 

  • بتاريخ : 8 ديسمبر، 2024 - 17:35
  • الزيارات : 232
  • ريحانة برس- أحمد زعيم 

    أسقطت المعارضة السورية نظام بشار الأسد رسميا فجر يوم الأحد 8 دجنبر الجاري 2024 بعد دخولها لقلب العاصمة دمشق، وبعد إخماد ثورة 2011 إبان ثروات الربيع العربي التي أطاحت بالنظام المصري والليبي.

    هذه الثورة التي طالبت بالحرية والكرامة و وضع حد للفساد والأنظمة العسكرية الديكتاتورية المستبدة..،هذه الثورة الشعبية التي واجهها النظام السوري بنهج سياسة الأرض المحروقة بإستعمال جميع الأسلحة المحرمة للإبادة والتعذيب والتجويع وقمع المتظاهرين؛ راح ضحيتها مئات الآلاف وتشرد الملايين نزوحا أو لجوءا إلى جميع بقاع الأرض مستعينا بالنظام الايراني والروسي… والميلشيات من الداخل ” الشبيحة” ومليشيات طائفية وانفصالية من دول أخرى كلبنان “حزب الله” والعراق واليمن وافعانستان… مستخدمين مختلف الأسلحة الحارقة والعنقودية والمروحيات لقصف المواطنين والبيوت والمنازل والمراكز الاستشفائية والتجمعات المدنية والأسواق بالبراميل المتفجرة والكيماوي والقذائف…لمنع سقوط نظام بشار الأسد والإطالة في عمر نظام الاستبداد والقهر.

    اليوم سقط النظام السوري ومن معه.

    اذن هكذا ينتهي المحتمون تحت مظلة أنظمة الكابرنات والعصابات الإنفصالية وهدر وتبديد المال العام على الاسلحة والدباب الالكتروني والبروباكندا وتحويل المؤسسسات العمومية الى “مكاتب عسكرية” لتزوير الحقائق لنهب خيرات الشعوب.

    هكذا يكون مصير الأنظمة المستبدة التي تحاول اقتلاع الشعوب من جذورها ومحاولة تحويلهم الى عبيد عن طريق القمع و التجويع والتعذيب، أو تهجيرهم من اوطانهم قسرا، للسيطرة على الثروات وخيرات الأوطان بالتحكم بالقرارات السياسية والاقتصادية والإجتماعية…

    فكيف ستغادر الأنظمة العسكرية الديكتاتورية المجاورة التي تختلق الأزمات والصراعات لنهب شعوبها؟ طوعا.. أو قسرا..أو هروبا مذلا..؟