رحمة معتز – ريحانة برس
توالى الأخبار عن استدعاءات المنتخبون بسبب الخروقات التي تشوب جملة من المشاريع التي كشف عنها تقرير مجلس المحاسبة، فكان الدور اليوم على الوزير السابق و العمدة السابق بالعاصمة الاقتصادية، في خطوة غير مسبوقة تبرز ان المحاسبة تطال الجميع في الحملة التي تعرفها بلدنا، و ما اصبح يتداول (حملة تطهير واسعة).
فمحاسبة المنتخبين رغم اختلاف مشاربهم ومناصبهم السابقة او الانية.
ساجد عن حزب الاتحاد الدستوري اليوم في ضيافة الفرقة الوطنية بمعية بعد المنتخبين معه.
ان الأبحاث التي تجريها الفرقة الوطنية، بهذا الخصوص، تجري تحت إشراف النيابة العامة لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مستندة على التقرير صادر عن المجلس الأعلى للحسابات، الذي رصد اختلالات في تدبير عدد من الملفات، و الصفقات التي كانت في زمن تسيير ساحد للعاصمة الاقتصادية و ابرزها ملف المجازر الجماعية، و غيرها مما تناوله التقرير من خروقات كبيرة للسيد الوزير.
و هذه الحملة التي يتابعه المواطن المغربي بأهمية كبيرة أثر ما يعانيه من غياب الفاعلية الملموسة للمشاريع التي يشاع خبرها وتتناول الدورات الحديث عنها و في الواقع لا أثر لها، و ان كان شيء منها يكون بعيد كل البعد عن المذكور…
و في زمن تتوالى فيه الاستدعاءات للمنتخبين بكل أطيافهم و مشاربهم الحزبية رغم مناصبهم السابقة و قوة التأثير التي كانت لهم، تلزم المتتبع الثقة الكبيرة في القضاء و ضرورة المحاسبة، مع الرغبة في رد الأموال إلى الخزينة بغية استفادة المواطن منها عبر المشاريع التي كانت و لم تكن.
و الملاخظ ان المنتخبين رغم جلالة الحضور في مناسبات ملكية ورغم حث الملك على ضرورة الالتزام بما ينص عليه الدستور و ما تحث عليه خدمة المواطن والوطن، نجدهم يخونون المسؤولية و الأمانة المنوطة بهم…
الوزير السابق ساجد يحل ضيفا على الفرقة الوطنية مساء اليوم الاربعاء 31 يوليوز، في حين يحضر المنتخبون لحفل الولاء بمناسبة الاحتفال بعيد العرش لذكرى ربع قرن من حكم محمد السادس نصره الله بتطوان …
إرسال تعليق