صورة سيئة تلك التي سوق لها من وراء زيارة نزار بركة أمين عام حزب الاستقلال ووزير التجهيز والماء

  • الكاتب : محمد زهاري
  • بتاريخ : 26 أبريل، 2025 - 15:12
  • فايسبوك

    صورة سيئة تلك التي سوق لها من وراء زيارة نزار بركة أمين عام حزب الاستقلال ووزير التجهيز والماء الذي كلف نفسه ” مسكين” عناء التتقل الى مقبرة بمنطقة الريبعة بجماعة سيدي يحيى زعير ليعطي الانطلاقة لبداية صباغة مقبرة لاموات المسلمات والمسلمين .

    ان يهتم الاحياء بالمقابر والحفاظ على نظافتها وصيانتها امر ينال صاحبها اجر الله سبحانه وتعالى ولا مجال فيه للرياء.

    فصباغة جدران مقبرة وتنظيفها عملية يمكن أن يقوم بها عدد من المحسنين تقربا الى الله تعالي وإحسانا لمن غادرونا الى دار البقاء .

    أين كان الوزير وفروع الحزب بمنطقة الصخيرات تمارة عندما داست الجرافات عدد من ساكنتها في تمارة والمنزه والصخيرات ومرس الخير وغيرها من جماعات الإقليم، وفي سيدي يحي حيث توجد المقبرة؟ أين كانت فروع الحزب -إن وجدت طبعا وكانت تجتمع وتتدارس قضايا الساكنة- عندما تعرض السكان لتهجير قسري إلى أقصى جنوب مدينة الصخيرات، وفرض عليهم قبل ذلك الهدم والكراء والانتظار تنفيذا لوصفة الوالي اليعقوبي الذي كان يشغل مهمة عامل عمالة الصخيرات تمارة بالنيابة ” هدم وسير تكري وتسنى حتى نعيطوا ليك”؟ هل امتلكت فروع الحزب ومسؤوليها الجرأة للتنديد بما حصل والتضامن مع الساكنة المتضررة؟

    اين كان ممثلو حزب الاستقلال عندما تعرض أفراد قبيلة كيش الأوداية لهدم مساكنهم و إتلاف بساتينهم الصغيرة، وفرض عليهم الكراء قسرا بعد تشريد العائلات وفصل الأصول عن الفروع حيث كانت أغلب العائلات تعيش في منزل كبير واحد داخل جنان كبير والآن يعاني الجميع من لهيب مصاريف الكراء والمعيشة؟

    كيف ستعود وجوه حرصت على التقاط الصور ونشرها بحساباتها في وسائط التواصل الاجتماعي خلال زيارة الوزير إلى المواطن من جديد خلال استحقاقات قادمة استعطافا للتصويت ؟ إلى متى سيستمر هذا النفاق والالتفاف على فقراء الإقليم وجماعاته؟

    اكيد ان ساكنة الاقليم تعرف جيدا ان حزب الاستقلال ومسؤوليه المحليين والاقليميين والوطنيين تخلوا عنهم مع سبق الاصرار والترصد في أكبر محنة عاشوها خلال ازيد من سنتين ولاازالت مستمرة بالنسبة لافراد قبيلة كيش الاوداية المحرمون حتى الساعة من حقوقهم المشروعة في الاستفادة والتعويض، ولن سيتطيع البعض منهم النظر إلى وجوه أناس من ساكنة الصفيح حرموا ظلما من الاستفادة.