ريحانة بريس :محمد اليحياوي
يسود استياء عام في ساكنة حي الانبعاث2 بمكناس، إلى جانب حي كاميليا أكبر الأحياء المستحدثة كثافة سكانية في المدينة، بسبب سياسة الاستهتار والعبث لشركة النظافة المكلفة بجمع النفايات والأزبال من ساكنة الحي، مما خلف تراكم كبير للنفايات والروائح الكريهة التي تؤثر على صحة المواطنين والأطفال.
ففي الوقت الذي كانت فيه الساكنة تمني النفس بالمبادرة التي أقدمت عليها الشركة الموكول إليها تدبير النظافة بجماعة مكناس من خلا ل الاستجابة التي خلفت استحسانا من طرف الساكنة بإزاحتها لبعض الأعشاب والنباتات والطفيليات بالزقاق غير المعبد المؤدي إلى المؤسسين التعليميتين بالحي.
واستغرب الجميع بذهول كبير ترك تلك الأزبال أمام الدور السكنية وعدم إتمام عملية التطهير والتنقية مختلفة وراءها كومات من الأزبال تتزايد يوما بعد يوم لتصبح مستقبلا مطرحا جديدا للأزبال تم تدشينه من طرف القائمين على تدبير الشأن الجماعي بتنسيق مع شركة تدبير النفايات.
وعبر العديد من السكان عن استيائهم للتجاهل الجماعة لمطالب الساكنة بإيجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها منها الكلاب الضالة ،الأزبال المتناثرة في كل جنبات الحي.
ويجد المواطنون صعوبات كبيرة للتخلص من أكياس النفايات المتراكمة في الأزقة والشوارع الحي، مما دفعهم للقيام بعمل ذاتي للتخلص من الأكياس ونقلها إلى أحياء أخرى.
ولم تقم الجماعة بأي تدخل للحد من هذه المعاناة الشيء الذي خلق استنكار كبير من قبل ساكنة الأحياء التي أوكلت أمورها إلى الله حول تماطل وتجاهل الجماعة ومعها الشركة لحل مشكل النفايات.
