ريحانة برس- محمد عبيد
يستغرب عدد من ساكنة بحي الإنبعاث 2 وبشكل خاص ٱباء وأولياء تلاميذ مؤسستي: مولاي يوسف الابتدائية وإعدادية ابن حزم، من استمرار تجاهل المسؤولين عن المنطقة للتصدي لتزايد الكلاب التي يصطحبها الحارس الليلي للسيارات، وينسحب كل صباح تاركا إياها أمام المساكن والعمارات في الطريق المؤدية إلى المؤسستين فضلا عن القلق والانزعاج التي تثيرها طيلة الليل بالنباح.
وقد سبق لساكنة الحي والأحياء المجاورة إثارة الظاهرة واستفحالها بشكل مثير في عدة صحف لكن دون استجابة المسؤولين.. هؤلاء المسؤولين، وبحسب تواصل بعض السكان بموقع “ريحانة برس”، يستقوي بهم الحارس الليلي للسيارات في تحد سافر، ناهيك عن بعض الغرباء الذين يتواجدون برفقته كل ليلة.
وقد أصبحت كلاب الحارس تستقطب الكلاب الضالة، وتتجول بكل أريحية وبشكل متزايد، مشكلة بذلك خطرا حقيقيا على أهالي المنطقة، خاصة الصغار وكبار السن… واثارة قلق راحتهم بسبب عدم النوم بنباحهم وعراكهم خصوصا في الليل والصباح الباكر الذي يتوجه فيه التلاميذ إلى مدارسهم أو المواطنين إلى عملهم.
وتتساءل الساكنة الى متى يبقى المسؤولون يتجاهلون هذه الحالة المتلثة بترك المواطنين في مواجهة الكلاب؟ وهل ينتظر هؤلاء المسؤولين إن تقع الفاس في الراس كي يستفيقوا من غفوتهم؟ يؤكد المتواصلون مع الموقع.
